سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بني ملال: النقابة الوطنية للتعليم العالي تطالب بالتحقيق في عدد من الخروقات في تدبير مشاريع بكلية الآداب بني ملال ، والعمادة والرئاسة تصُمان الآذان !!!!
توصلت البوابة ببلاغ – مرفق بصور ووثائق أخرى- من المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي ببني ملال، يبين فيه بعض الاختلالات التي يعرفها تدبير وتسيير كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكذا النقط العالقة بين الكلية والجامعة. من بين الوثائق المتوصل بها وثيقة تثبت استفادة المركز الثقافي الفرنسي من معدات الكلية دون معرفة طريقة هده الاستفادة، في حين هي من حق طلبة الكلية الدرجة الأولى. كما توصلنا من النقابة المذكورة بالمراسلات الموجهة إلى كل من العميد ورئيس الجامعة، حيث فوجئ المكتب في سابقة خطيرة بتهرب الرئيس من اللقاء مع المكتب ومدارسة المشاريع الكبرى التي صرفت عليها ميزانيات طائلة لكنها لم تكتمل كما تبين الصور !!!. تبين الصور المشاريع الكبرى المتوقفة وغير المكتملة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة السلطان مولاي سليمان، ويتحمل فيها السيد رئيس الجامعة مع السيد عميد كلية الآداب المسؤولية في عدم اكتمالها منذ سنة 2009 إلى حدود 2017أي أنها برمجت ضمن البرنامج الاستعاجالي وخصصت لها مبالغ مالية كبيرة ومهمة، وقذ مضى عليها ثمان سنوات وما زالت على حالها، ويتعلق الأمر ب: – مركز الطباعة مغلق – خزانة الكتب وقاعة الطلبة مغلقة – مركز اللغات تحت تصرف المركز الفرنسي – مركز الدكتوراه ومكاتب المختبرات والفرق بناية غير مكتملة متوقفة ناهيك عن مرافق أخرى حيوية في حالة يرثى لها كما تبين الصور المرفقة ومنها – مرآب السيارات – مرافق النظافة الخاص بالطلبة والأساتذة – مقصف الطلبة والأساتذة – قاعات المطالعة الخاصة بالأساتذة وطلبة الدكتوراه والماستر وكدا الأسلاك الأخرى مما يدل على سوء تسيير المؤسسة وتدبير مرافقها وميزانيتها الهزيلة في جميع الأحوال. وفي ضوء الاحتقان الاجتماعي بسبب التأخر والتماطل في تنفيد المشاريع المعتمدة نتيجة وجود خروقات في التدبير المالي والإداري.