أبدى العديد من المواطنين بمدينة قصبة تادلة تذمرهم من الحالة المتردية للطرقات بمداخل المدينة، مشيرين ف تصريحاتهم ل "الأخبار" إلى الحفر والتشوهات التي لحقت طرقات مداخل المدينة الثلاث. فبمدخل المدينة من جهة أبي الجعد، يعاني مستعملو الطريق من الإهتزازات المتكررة طيلة المقطع الطرقي الرابط بين حي الرحمة ومدار الخزان المائي المعروف باسم(الطعريجة) بشارع 20 غشت، والذي تتخلله تشوهات مثيرة رغم حداثة إنجازه، حيث أثارت اختلالات انجاز هذا المقطع الطرقي العديد من الإنتقادات خلال عدة دورات المجلس البلدي، إذ تمت الإشارة إلى غياب الجودة والمواصفات المطلوبة وإلى التهاون في التتبع والمراقبة خلال الإنجاز. وفي هذا السياق عبر عدد من المواطنين القاطنين بالأحياء العصرية المحايدة للمقطع الطرقي المذكور عن عميق استيائهم من الحالة المتردية لإسفلت الطريق، التي تقلق راحتهم ليلا خصوصا عند مرور الشاحنات التي تخلف اهتزازاتها أصواتا مرعبة. وبمدخل المدينة من جهة بني ملال عبر منطقة "زمكيل" ومرورا من أمام الثكنة العسكرية حتى حدود القنطرة العتيقة، غزت الحفر والتصدعات الطريق وبات مستعمليها جد حذرين مخافة وقوع خسائر وأعطاب بعرباتهم، وتزداد متاعبهم عند مدخل القنطرة العتيقة حيث وجود حفر خطيرة خلفتها أشغال حفر القناة المائية القادمة من سد أيت مسعود لتعبئة ونقل المياه نحو مناجم الفوسفاط بإقليمي خريبكة والفقيه بنصالح. وهي ذات الأشغال التي خلفت تشوهات وحفر بالمدار الطرقي الرئيسي الرابط بين مدينة قصبة تادلة وزاوية الشيخ وبني ملال، والتي لم يتم إصلاحها، حيث يضطر مستعملو الطريق إلى السير ببطىء شديد تفاديا للخسائر. ولم تسلم الطريق المؤدية إلى القنطرة "الجديدة"، حيث مخلفات أشغال الحفر بالقرب من مستشفى مولاي اسماعيل وانتشار الحفر بالقرب من الملعب البلدي ووسط إسفلت القنطرة، وبالقرب مصلحة الماء الصالح للشرب، ناهيك عن الانتشار الواسع للحفر والتشوهات بأزقة عدد من الأحياء وعلى رأسها حي "بودراع". هذا ويطالب المواطنون بمدينة قصبة تادلة بضرورة إصلاح مختلف طرقات المدينة التي باتت مشوهة ولا تليق بجماعة حضرية، متسائلين عن أي تأهيل حضري يتحدث منتخبوها في ضل تردي وضعية الطرقات وتفاقممظاهر احتلال الملك العمومي واجتياح البناء العشوائي. عن جريدة "الأخبار"