وأوضح لوبيز: «أرسلت إلينا لجنة الأخلاق التابعة للفيفا الأسبوع الماضي رسالة تُعلمنا فيها أنها قررت فتح تحقيق للاشتباه بأن الترشيح الأيبيري أنجز اتفاقاً مع قطر»، مؤكداً بذلك أنباء كشفتها الصحف الرياضية حول هذا الموضوع. وأضاف: «يُشك في الترشيح الإسباني - البرتغالي بتبادل الأصوات مع قطر المرشحة لاستضافة مونديال 2022»، مؤكداً: «إننا نظيفون، لا يوجد أي اتفاق مع أي ترشيح آخر». وتعرض الفيفا مؤخراً لفضيحة رشوة، فقرر في 20 أكتوبر الحالي إيقاف عضوين من لجنته التنفيذية، هما النيجيري آموس أدامو ورينالد تيماري من تاهيتي مؤقتاً، بعد مثولهما أمام لجنة الأخلاق المكلفة بالتحقيق حول مزاعم الرشوة في التصويت لاستضافة مونديال 2018. وتُعتبر إنجلترا وروسيا من أبرز المرشحين لنيل شرف استضافة مونديال 2018، وتتنافسان مع إسبانيا - البرتغال (ملف مشترك) وهولندا - بلجيكا (ملف مشترك)، في حين تتنافس قطر مع أستراليا والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لاستضافة مونديال 2022. وسيجتمع المسؤولون في الفيفا في الأيام القليلة المقبلة، لتحديد ما إذا كان اختيار البلدين المنظمين لمونديالي 2018 و2022 سيتم في موعده المقرر في 2ديسمبر المقبل في مدينة زيوريخ السويسرية.