أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" تحقيقا حول الاتهامات المزعومة بتواطؤ وتبادل الأصوات بين الطرفين، اسبانيا-البرتغال وقطر، في سبيل كسب استضافة كاس العالم لكرة القدم للدورة 2018م بالنسبة لاسبانيا ولعام 2022م بالنسبة لقطر. ونفى الإسباني أنخيل لوبيث المسؤول عن ترشيح إسبانيا والبرتغال لاستضافة المونديال برسم سنة 2018 وجود أي تحالف مع دولة قطر بهدف الاستفادة من عمليات التصويت في إطار ترشيح بلاده والبرتغال لتنظيم كاس العالم. وذكرت صحيفة "ماركا" الرياضية الاسبانية أن ترشيح اسبانيا معرض للخطر بسبب التحقيق على الرغم من قول لوبيث انه أجرى اتصالا مع "الفيفا" الأسبوع الماضي لكي يستبعد هذا الاحتمال. وتجدر الإشارة إلى أن اسبانيا التي نظمت مونديال 1982م تتنافس مع روسيا وبريطانيا وهولندا-بلجيكا للفوز بتنظيم مونديال 2018م. بينما تتنافس قطر ضد كل من الولاياتالمتحدة واليابان وكوريا الجنوبية واستراليا لتنظيم مونديال 2022م. كما يشار إلى أن عملية التصويت ستتم في يوم 2 ديسمبر القادم.