حسب مدير أسبوعية «الصحراء المغربية»: قال محمد رضا الطاوجني، مدير أسبوعية (الصحراء الأسبوعية) ورئيس جمعية الصحراء المغربية، لبيان اليوم أن الصحافيين محمد السليماني ولحسن تيكبادار لازالا «معتقلين» بفندق وازيز تندوف المدينة». ووفق محمد رضا الطاوجني، أجرت السفارة المغربية بالجزائر ووزارة الخارجية المغربية، صباح أمس الاثنين، مزيدا من الاتصالات والمساعي من أجل الإفراج عن محمد السليماني الصحفي بأسبوعية «الصحراء المغربية» ولحسن تيكبادار الصحفي بالمنبر الإعلامي ذاته، وعضو فرع إفران الأطلس الصغير لحزب التقدم والاشتراكية. بيد أن كل هذه الاتصالات لم تسفر عن جديد يذكر. وحسب المصدر ذاته، بات من العسير الاتصال بالصحفيين بعد لجوء السلطات الجزائرية، أثناء تناولهما وجبة الإفطار ببهو الفندق، إلى احتجاز هاتفيهما وكل حاجياتهما الخاصة بما في ذلك الملابس الداخلية والوثائق المثبتة لهويتهما. وتواصل «أسبوعية الصحراء» حسب تصريحات أدلى بها مديرها لبيان اليوم، طرق كل الأبواب المفضية إلى حل الأزمة المفتعلة من طرف السلطات الجزائرية. وقد شاركت، الصحيفة، مساء أمس، في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية أمام السفارة الجزائرية بالرباط للمطالبة بإطلاق سراح الصحفيين المغربيين. وهو ما يبدو، حسب رضا الطاوجني، بعيد المنال على السفارة، على اعتبار أن الاستنطاق اليومي الذي يتواصل من الحادية عشرة صباحا إلى الخامسة مساء، يختتم دائما بطلب انتظار القرار الذي ستتخذه سلطات الجيش الجزائري. يشار إلى أن صحفيي «الصحراء الأسبوعية» حلا الجمعة الماضي بالجزائر لتغطية عودة السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المفتش العام لما يسمى «شرطة البوليساريو» إلى مخيمات تندوف. وقد تم اعتقالهما من طرف مصالح الأمن بتندوف المدينة لدى نزولهما من الطائرة، فجر اليوم الموالي.