تحت شعار «جميعا من أجل رد الاعتبار لدار الشباب» نظمت جمعية الرواد الشباب تيفلت أيام 23 – 24 و25 أكتوبر، حملة بيئية تحت شعار "جميعا من أجل رد الاعتبار لدار الشباب"، حيث قام أعضاء الجمعية رفقة مجموعة من المتطوعين بعمل جبار بدار الشباب 9 يوليوز بمدينة تيفلت جعلها تبدو في أبهى حلة .وافتتح الرواد الشباب اليوم الأول من حملتهم البيئية بعملية تنظيف الفضاء، وذلك باستعمال جرافة وكذا استعمال المعاول من أجل التخلص من النفايات المتراكمة بجانب أسوار دار الشباب 9 يوليوز، وكذا الأعشاب والنباتات اليابسة، كما تم إصلاح عارضات ملعب كرة السلة، التي كانت تحمل فقط الإسم. وخصص اليوم الثاني لصباغة جدران دار الشباب 9 يوليوز من الداخل والخارج حيث تم تزيينها خلال اليوم الثالث برسومات وجداريات، كما تم الاهتمام بالنبتات والأشجار بشذبها وقصها وغرس المتطوعون مجموعة من النباتات بفضاء دارالشباب. حملة وبادرة شبابية نالت إعجاب مسؤولي ورواد دارالشباب 9 يوليوز بمدينة تيفلت، والتي حولت هذا الفضاء إلى مكان جميل لاستقبال الأطفال والشباب من أجل صقل مواهبهم الفنية والرياضية .وفي حديث خص به "بيان اليوم" رئيس جمعية الرواد الشباب أنس هدان، الذي يتابع دراسته في مجال العلاقات الدولية بين الجامعة الدولية لتورينو وجامعة بوليتكنيك محمد السادس ،أكد أن الجمعية التي يرأسها أسست مؤخرا من طرف شباب لهم غيرة على مدينة تيفلت وعلى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسوسيوثقافية بهذه المدينة. وبخصوص شعارالحملة "جميعا من أجل رد الاعتبار لدار الشباب"، أكد أنس هدان أنهم لا يريدوا نفي إي مجهودات سابقة، لكنهم جاءوا بنفس جديد من أجل وضع بصمتهم للأجيال اللاحقة، مضيفا أن الشعار باللغة الفرنسية هو أكثر تعبيرا "oser imaginer ensemble tiflet de demain" وأشار نفس المتحدث، أن جميع مكونات الرواد الشباب والتي تتضمن مختلف الاختصاصات طب، هندسة، سياسة واقتصاد هم في خدمة مدينة تيفلت، كما شكر جميع المشاركين في هذه الحملة وشكر أيضا عقاقير إدريس باموس بتيفلت وشركة تيتانكس للصباغة لمساهتهم في هذه الحملة بتوفير الصباغة ومجموعة من المواد، كما شكر المسؤولين المحليين لتقديمهم جميع التسهيلات للجمعية، ومدير دارالشباب 9 يوليوز لتوفيره الظروف المناسبة لاشتغالهم .وللإشارة فجمعية رواد الشباب تيفلت التي تأسست مؤخرا وتضم مجموعة من أبناء تيفلت كلهم طلبة في مختلف التخصصات منها الطب، الهندسة، الاقتصاد، والقانون وغيرها من التخصصات، سبق أن نظمت مجموعة من الأنشطة لفائدة أطفال المدينة من بينها صبيحة تربوية لفائدة تلاميذ بعض المدارس، وحملة لتوزيع المحفظات واللوازم المدرسية لفائدة التلاميذ المعوزين .