سوق السبت "ياجوهرة خرجوا عليك الشفارة" عندما يتفقد زائر لمدينة سوق السبت اولاد النمة اما في زيارة عائلية او لتهييئ بعض الاغراض الادارية ، اوزائر يمر مرور الكرام ،فبعض هؤلاء زيادة وخلوق من المنطقة ، زمنهم من يقطع مسافات لكي يعبر المدينة في اتجاه احدى المدن غالبا ماتكون مراكش اوالدارالبيضاء،ومجرد سماع الاسم تدور في المخيلة انها منطقة فلاحية بها اكبر الاسواق بالمغرب، بحيث مداخيل هذا السوق بالملايين ، وهذه المدينة لازالت على حالها ، البعض سيعترض ويقول انها عرفت نماء على جميع الاصعدة. اقول من يزورها ينتبه لنفس جوابك ، لكن سبحان الله ما ان تمكث بها لمدة قصيرة ويجيك الضيق لان المساحة المدارية لاتتعدى 15 كلم مربع ، المفروض تكون شحال هذا مثل سويسرا ، فالفضاءات بسوق السبت منعدمة بالكل بحيث جميع المدن بها ساحات خضراء تتنفس فيها العائلة المغربية وخصوصا الام ربة البيت التي لاتكاد تفارق المطبخ قد تسقط نتيجة استنشاق كثرة الغازات المتسربة او ثاني اكسيد ما يجعل الامر صحيا في اعلى درجة من الخطورة ، فاين هي الحدائق؟ حديقة واحدة تحشم العائلة تجلس فيها لعدم تدبير وحسن هندستها لان تهيئتها لم تكن لغرض المصلحة العامة ، وكل المشاريع الغرض منها هو التقلاب على منين يخرجوا الفلوس وهكذا لم تخضع هذه الحديقة لدراسة هندسية معمقة بل غيركور وعطي لعور ، جل المسؤولين الذين تعاقبوا على التسييرفي هذه المدينة نهبوا وهي لازالت على حالها فقط الزواق من برا واش الخبار من الداخل ؟ فالفضاءات الاخرى مثلا ان اخذنا دار الشباب بالمنطقة فهي مقفلة على الدوام فاين يمكن للجمعيات المدنية ان تنشط ؟ واين هي دار الشباب حي الرجاء في البداية بدات مع الحملة فين دابا ؟ ماينفع غير الصح ، فصدقوني رايت يوما اطفالا في عز الشمس الحارة ينتظرون من يفتح دارالشباب الرئيسية ، التي هي في ملك مديرها يفتح وقت شاء ويقفل وقت شاء ،و حتى الجمعيات هي موسمية تنتظر فقط مرحلة المخيمات ، لتخدم فروع هذه الجمعيات مكاتبها بالمركز هي في علاقة العبد مع السيد ، اذ ان مكاتب هذه الجمعيات على الصعيد الوطني بها نفس المسؤولين منذ التاسيس . من منا لايتذكر الحيوية التي كانت عليها دار الشباب بحائطها البالي تنشط بهاجمعيات تطوع احد المسؤولين باحداها وهواستاذ للموسيقى، وقام باعطاء دروس في المجال الموسيقي ، بل الاكثر من ذلك تعلم الاطفال وبعض شباب المدينة تطبيق النوتة الموسيقية على ارض الواقع ومن كان يصدق ، لقد تكونت فرقة عازفة على الة الكمان تقوم بسهرات غنائية وفنية لفائدة ابناء المنطقة وكان ذلك شيئا رائعا . البلد الذي لافن له لاحياة فيه، هي فكرة فلسفية تعكس حقيقة الفضاء الذي ينتمي اليه بني الانسان ، لانه يمكن ان نقيس درجةتطور الشعوب ونقارنه بدرجة تدريسك لهذا الشعب الفن بكامله ايا كان رسما ، نحثا، تمثيل ، سينما ........، وسوق السبت اين هي واين هي هذه الاحلام ؟. لااريد ان اطيل ، لكن القارئ لهذا المقال بالبوابة ساساله وقد يكون مسؤولا، لاقول كانت بالامس زيارة الملك محمد السادس لسوق السبت والكل شاهد تخراج الفلوس والتبليط والصباغة والزواق والورد وووووووو، مايمنع ان تكون الامور هكذا دوما ، ومن يوقفكم يا مسؤولي امور سكان بلدة سوق السبت لتفعلوا الانشطة بدار الشباب وتعملوا على بناء معهد موسيقي لابناء هذه المنطقة ، وتفتحوا خزانة البلدية ، اين هي الكتب؟ ماذا فعلتم بها ؟ هل اكلتها الفئران ؟ من يحقق من؟من؟من؟ فاذا اردنا الاحصاء،فكم عندنا من مجموعة موسيقية ، كم من ممثل اوفنان مسرحي ، كم من رسام ؟. انهم رجال الغد فماذا اعددنا للمستقبل ؟. ان اي مسؤول يريد ان يتحمل عبئ التسيير بهذه البلدة ، فلا مفر ان تكون له الدراية الكاملة بهذه الاشياء والا يعطي التساع ، والتساع رحمة، راه ذنوب عباد الله عليكم والفاهم يفهم .