تحضيرا لفعاليات الدورة الرابعة للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية في إطار التحضير لفعاليات الدورة الرابعة للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية المزمع عقدها يوم 31 من الشهر الجاري، وابتغاء إشراك كل أعضائها في المناقشة الفعلية والفعالة بالنقد والدراسة والتحليل، حل المصطفى عديشان عضو المكتب السياسي بمدينة تنغير، حيث وجد في استقباله المئات من رفاقه والمشكلين أساسا من مستشارات ومستشاري الجماعات المحلية ومنتخبي وأعضاء اللجنة المركزية التابعين لجهة درعة تافيلالت . وفي مستهل عرضه حول نتائج وإحصائيات الاستحقاقات التي عرفتها بلادنا في الفترة الممتدة من ثامن غشت الأخير إلى ثاني أكتوبر الحالي، نوه عديشان بكل فعاليات ورجالات جهة درعة تافيلات مثنيا على المجهودات الاستثنائية التي تبدل في هذه الربوع والتي بوأتها مكانة متميزة واستثنائية في قلوب كل مناضلات ومناضلي حزب التقدم والاشتراكية وكل المتعاطفين معه . وركزعضو المكتب السياسي لحزب الكتاب والمسؤول عن قطبه التنظيمي على النتائج التي حصدها حزبه بالجهة بداية بالمقاعد التسعة عشر المحصل عليها في انتخابات الغرف والتي وضعتها في طليعة الجهات على المستوى الوطني من حيث عدد المقاعد، كما اعتبرنسبة المشاركة في الانتخابات الجماعية والتي قاربت 62 في المائة بالقوية لتجاوزها المعدل الوطني الذي يعادل نسبة 53.67 في المائة. قوة جهة درعة تافيلالت، تجلت كذالك حسب المحاضر في عدد المقاعد التي حصدها مرشحات ومرشحو الجهة والتي وصل عددها إلى 251 مقعدا، بوأتها المرتبة الثالثة وطنيا من حيث عدد المقاعد بعد كل من الرباطسلاالقنيطرة ومراكش آسفي، كان فيها النصيب الأوفر لصالح إقليم تنغير الفتي ب 74 مقعدا متبوعا بإقليم ورززات ب56 مقعدا فإقليم زاكورة ب52 مقعدا ثم الراشيدية ب42 وأخيرا إقليم ميدلت ب27 مقعدا.وفي تعليقه على هذه الغلة من الحصاد الانتخابي الجيدة، خص المسؤول الحزبي مناضلات ومناضلي هذه المنطقة التي اعتبرها معقلا من معاقل الحزب الشيوعي المغربي سابقا بتنويه خاص مشددا بالخصوص على الدور الريادي الذي يقوده ثلة من خيرة رجالات هذا الوطن وفي مقدمتهم مناضلي الجنوب الشرقي المغربي، عدي الشجيري، وعبدالله حنتي وعمر الزعيم والقائمة طويلة.قبل أن يختتم عرضه بتقديمه لنتائج حزب التقدم والاشتراكية على مستوى الجهات والتي كانت في عموميتها مقبولة، مركزا بالخصوص على نتائج الجهات التي حصلت على نتائج قيمة وعلى رأسها جهة الرباطسلاالقنيطرة الحاصلة على ستة مقاعد ثم جهة درعة تافيلالت التي فازت بخمسة مقاعد فجهة طنجةتطوانالحسيمة التي كان نصيبها أربعة مقاعد من غلة الحصاد الانتخابي الجهوي.. من جانبه، تحدث عدي الشجري النائب البرلماني في مجلس النواب ورئيس المجلس الجماعي لوكليم عن المصاعب الجمة التي اعترضتهم أثناء قيامهم بالحملات الانتخابية الأخيرة خاصة بالشق المتعلق بالمضايقات والاستفزازات بل التهديدات في أحايين كثيرة التي تعرض لها مناضلات ومناضلو حزبه ناهيك عن مظاهر الفساد المستشري بشكل غريب حيث وزعت أموال غير مشروعة بشكل فاضح،إلا أنه وبالرغم من هذا وذاك وبالرغم من أساليب الترهيب والتهديد والوعيد فإن ذالك لم يثن رفيقاته ورفاقه من الصمود وفرض أمرالواقع على تلك الكائنات الانتخابية التي دأبت على مثل هذه السلوكات المشينة والتي تضرب في العمق كل مضامين الدستوروتوجهات المغرب الجديد، يضيف شجري. أما عمر الزعيم، ممثل إقليم الراشيدية في البرلمان، فقد استغل فرصة هذا اللقاء الجهوي الأول من نوعه ليقدم كل تشكراته الخالصة لساكنة إقليم الراشيدية على الثقة التي وضعوها في مرشحات ومرشحي الحزب داعيا الجميع إلى العمل على تجاوز كل الصعاب التي اعترضتهم إبان الاشتغال على الاستحقاقات الأخيرة والتركيز على الانتخابات التشريعية المقبلة من أجل تكريس قوة الحزب على مستوى الجهة .