نظم رئيس الجماعة القروية لوكليم بإقليم تنغير، يوم الأحد الماضي لقاء حضره زهاء 900 من مناضلات ومناضلي حزب التقدم والاشتراكية والمتعاطفين معه. وكان اللقاء مناسبة لتحليل ومناقشة نتائج الانتخابات التشريعية بالإقليم،والظروف التي مرت بها،وكذا الخروقات والتجاوزات التي عرفتها. وأبرزت تدخلات الحاضرين على نظافة الحملة الانتخابية لحزب الكتاب مقارنة مع حملات بعض الأحزاب المنافسة والتي استعملت فيها كل الأساليب المشينة من مال حرام وتزوير بطائق بعض ناخبين وتشطيب متعمد على أسماء بعضهم، دون إغفال المشاركين الحديث عن تدخل بعض المسؤولين بتغليب كفة هذا الحزب على الآخر. كما تم التركيز خلال اللقاء على العامل «القبلي» في توجيه سلوك الناخبين بالمنطقة، عوض الاحتكام للمعايير المطلوبة والمتمثلة في الكفاءة والنزاهة والاستقامة التي يجب أن يحظى بها من هو جدير بثقة الناخبين وتمثيلهم في البرلمان. واستهل الرئيس كلمته خلال اللقاء بإسداء الشكر والامتنان لجميع المناضلين على المجهودات التي بدلوها خلال الحملة الخاصة بالاستحقاق الأخير، داعيا إلى المزيد من التعبئة من أجل الاستحقاقات المقبلة. كما هنأ أيضا الفائزين بالمقاعد الثلاثة المخصصة لإقليم تنغير، وتمنى لهم التوفيق في مهمتهم الجديدة. وفي ختام اللقاء دعا الرئيس الحاضرين لمأدبة غذاء.