لائحة حزب الكتاب تعكس الرغبة القوية في التغيير خرجت مناضلات ومناضلو حزب التقدم والاشتراكية، السبت الماضي، في مسيرة تواصلية مع ساكنة سطات، رفعت خلالها شعارات ضد المفسدين وسماسرة الانتخابات، وبائعي الشعارات المرحلية، مذكرين بأهمية المرحلة الانتقالية التي تمر منها البلاد في ظل الدستور الجديد، والجهوية المتقدمة، مؤكدين على ضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع، والتصويت على رمز الكتاب رمز حزب التقدم والاشتراكية الذي ظل وفيا لهذه المدينة عاصمة الشاوية ورديغة، من خلال المعارك النضالية التي خاضها من أجل نصرة المستضعفين من العمال والفلاحين والمغلوب على أمرهم . وعرفت المسيرة حضور جميع مكونات حزب التقدم والاشتراكية بفضاء أطرها ومناضلات منتدى المساواة والمناصفة والشبيبة الاشتراكية ومنظمة الطلائع أطفال المغرب، والمتعاطفين مع الحزب وجميع مرشحي ومرشحات حزب الكتاب، موجهين رسالة مباشرة لساكنة سطات على أساس أن اللائحة التي قدمها حزب التقدم والاشتراكية هي لائحة للأيادي النظيفة التي لم تتردد في تحمل المسؤولية، ولم تخجل في الخروج لدعوة المواطنات والمواطنين للتصويت على حزب الكتاب، ضدا على بعض الأحزاب التي تعتمد على تسخير الأطفال وجميع وسائل النقل لترويج رمزها كما صرح بذلك لحسن طلحة مرشح حزب التقدم والاشتراكية والكاتب الأول لفرع سطات لحزب الكتاب، وذكر بأهم المحطات التي انتصر فيها حزب التقدم والاشتراكية رغم تواجده في المعارضة بالمجلس البلدي السابق حيث أكد بأن مناضلي الحزب تميزوا بالمواظبة طيلة أيام دورات المجلس البلدي وتصدوا لقرارات خطيرة مثل التصويت ضد الحساب الإداري سنة 2014 لما تضمنه من اختلالات خطيرة خصوصا في ما يتعلق بالباقي استخلاصه، كما تم التصدي لبعض التفويتات الرضائية مثل العقار الموجود على مدخل مدينة سطات شمالا، وتم التذكير بغياب برامج واضحة للمجلس السابق، وغياب تشكيلة منسجمة مما أفرز عدة تناقضات بسبب الانتقالات الحزبية والتصدعات والخلافات التي عرفها الفريق الأغلبي وهو ما أثر على تسيير الشأن العام، إضافة إلى غياب المخطط الجماعي الذي يجب أن يسطر في البداية باعتباره خطة الطريق الذي يجب أن يتعاقد فيه المجلس مع المواطنين وإخضاعه للتقييم، ويضيف عضو المجلس البلدي السابق أن هذا المخطط لم تتم مناقشته إلا خلال السنة الرابعة من ولاية المجلس وعرف انزلاقا خطيرا تصدى له أعضاء حزب الكتاب بقوة ليتم تمريره باسم الأغلبية التي صوتت لمخطط جماعي لا يستجيب لحاجة المدينة إلى تهيئة في مستوى نموها وتوسعها، وفي مستوى تطلعات سكانها.. واعتبر مرشح حزب الكتاب أن البنيات التحتية المهترئة وتفقير المساحات الخضراء وغيابها والتضييق على المساحات الموجودة، والتوسع العمراني، وغياب الإنارة العمومية أحيانا ورداءتها تارة أخرى، وغياب تقارير مفصلة عن أنشطة الشركة المكلفة بالنظافة، وكثرة الوقفات الاحتجاجية وتغييب المجتمع المدني، كلها سمات تدل على فشل هذه التجربة. ووجه مرشح حزب التقدم والاشتراكية نداء الحزب بالتصويت بكثافة على رمز الكتاب نظرا لتجربته النضالية، وبرنامجه لتأهيل مدينة سطات، وكفاءة مرشحيه الذين يتملكون كفاءات على المستوى التقني والعلمي والتربوي والمجال الجمعوي، وتجربة مرشحيه في التسيير.