شباب « الكتاب».. جيل جديد من النخب لصناعة مغرب العهد الجديد أعضاء الديوان السياسي في قلب المعركة الانتخابية نزهة الصقلي: عضوة الديوان السياسي، مرشحة ضمن اللائحة الوطنية حزب التقدم والاشتراكية بمناضلاته ومناضليه، يعطي وجها جديداً ومشرفا للعمل السياسي، عن طريق نهج سياسية القرب والتشارك والتعاقد مع المواطنات والمواطنين. حقيقة أن حزبنا قدم وجوها جديدة وشابة من مستويات تعليمية وثقافية عالية، تضع الرصيد النضالي لحزبنا في خدمة القضايا الملموسة للمواطنات والمواطنين، والساكنة تعترف بهذا التميز الخاص الذي يطبع مرشحاتنا ومرشحينا. وفي إطار الحملة التواصلية والسياسية على مستوى اللائحة الوطنية لقينا تجاوباً كبيراً، وبخاصة أننا نقوم بحملة تعتمد على مقاربة النوع الاجتماعي، وكمثال خلال زيارتنا إلى دوار سيدي مسعود صحبة الرفيق سعيد المنجرة مرشح الحزب بالدائرة المحلية عين الشق تم التحاور بشكل متميز مع الجنسين والاستماع إلى أولويات الطرفين. وبهذه الطريقة استطعنا التجاوب مع الناخبات والناخبين. ويعتبر الناخبات والناخبون أن شعار الكرامة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تلبية الحاجيات الأساسية الاجتماعية والاقتصادية للمواطنات والمواطنين، وهذا يختزل معنى عميقاً ويجعل مسؤولية الناخبة والناخب من الدرجة الأولى. خالد الناصري: عضو الديوان السياسي الحملة التواصلية والسياسية التي يخوضها حزبنا تظل مرتبطة بهويته كفضاء للممارسة السياسية العالية، بحيث أن نوعية المرشحات والمرشحين ونوعية الخطاب الموجه للناخبات والناخبين تبرهن عن الطابع المتميز لحزب يجعل المبادئ والقيم فوق كل الحسابات، بعيداًَ عن الديماغوجية والشعبوية والوعود الفارغة. إن الثقة والتجاوب الذي يلقاه مرشحونا برهان على أن حزب التقدم والاشتراكية حزب لا يمكن للبناء الديمقراطي المغربي أن يستغني عنه، والنتائج الإيجابية التي سيحصدها هي مؤشر أمل بالنسبة لمستقبل بلادنا. شعار «الكرامة الآن» هو اختزال للانتظارات العميقة لأبناء الشعب المغربي، ولاشك أنه يبلور بكيفية تركيبية موفقة ما ينتظره المغاربة بكثير من الإلحاح. والبرنامج المتكامل الطموح والواقعي الذي دخل به الحزب لهذه المبارزة الانتخابية هو تصريف مفصل لقيم الكرامة التي لا مواطنة في غيابها. عبد الأحد الفاسي: عضو الديوان السياسي حملتنا الانتخابية بجهة الدارالبيضاء الكبرى، تتميز بجو إيجابي مطبوع بالحماس المنقطع النظير، وحقيقة فالتعبئة كانت على مستوى عال، وتجاوزت كل المشاكل والصعاب التنظيمية، لأن الجميع يشعر بأن هذه المعركة الوطنية هي معركة الحزب، وأن الانتصارات الانتخابية للحزب هي في الواقع انتصار لشعبنا وخصوصاً الفئات الكادحة. وإلى جانب رفيقاتي ورفاقي ومرشحي الدوائر، ساهمت في القيام بجولات تواصلية حيث كنا نستقبل بحفاوة وتجاوب كبيرين من قبل الساكنة البيضاوية، وهذا يجعلنا متفائلين لما قد يتحقق من نتائج إيجابية يوم 25 نونبر. ومنذ الآن يجب أن نفكر جيداً في كيفية استغلال هذه الدينامية التي يعرفها الحزب الآن، لنعزز تنظيمنا السياسي ونؤطر المناضلات والمناضلين الجدد الذين التحقوا بنا خلال هذه المعركة، وهذا رهان كبير أمام الحزب. أما على الصعيد الوطني، فبالتأكيد أن الحزب معبأ وأن حملته النظيفة هي حملة قوية نتيجة الدينامية الحقيقية والحيوية التي عرفها الحزب في المدة الأخيرة. سعيد الفكاك: عضو الديوان السياسي أولاً حزب التقدم والاشتراكية ووكيل لائحته بدائرة سيدي سليمان الأستاذ إسماعيل العلوي، رئيس مجلس الرئاسة، يعتبر هذا الترشيح ترشيحا من أجل التحدي ولمواجهة إفساد العمليات الانتخابية، وكذلك لاسترجاع الماضي المجيد للحزب بالمنطقة، باعتبار أن المنطقة كانت وما زالت قلعة من قلاع الحزب. وخلال الحملة الانتخابية لمسنا تجاوبا مع برنامج الحزب ومع مرشحيه، سواء بمدينة سيدي سليمان وببعض الجماعات القروية كأولاد حسين والمساعدة ودار بلعامري، ذلك أن مرشح الحزب معروف بالمنطقة إذ كان يمثلها سابقاً بمجلس النواب، ومعروف بنزاهته وبالخدمات الجليلة التي قدمها لسكان المنطقة. العديد من النخب تجاوبت مع شعار الحزب «الكرامة الآن» على اعتبار أن التحولات التي يعرفها المغرب تقتضي تغييرات وإصلاحات بشكل يضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن، علماً أن الكرامة هي التجسيد الفعلي لهذه الحقوق. الحسين الوردي: عضو الديوان السياسي للحزب الحملة الانتخابية التي يقوم بها الحزب مشرفة ومشرفة جداً، وأعتقد أن الحزب سيحقق فوزاً خلال هذه الاستحقاقات. ولاحظت خلال زياراتي للدوائر الانتخابية على مستوى الدارالبيضاء تجاوب المواطنات والمواطنين مع البرنامج الانتخابي لحزبنا ومع مرشحينا. من جهة ثانية سجلت أن معظم العاملين في قطاع الصحة والأطقم الطبية يشهدون برقى الحملة التي يقوم بها حزبنا، وهذا ما يجعلني متفائلاً للنتائج التي سنحصل عليها، وأضيف أن لنا برنامجا انتخابيا قويا، ولنا عمل يومي ومستمر مع الساكنة البيضاوية بصفة خاصة. وبالنسبة لشعار «الكرامة الآن» فهو يلقي تجاوباً لدى المواطنات والمواطنين الذين استحسنوه بشكل كبير. والمشهود به أننا نقوم بحملة انتخابية نظيفة ومنظمة، يؤطرها مناضلات ومناضلون من داخل حزبنا وكذا المتعاطفون معنا. مصطفى عديشان: عضو الديوان السياسي لم يبق ليوم الاقتراع التاريخي الذي يعتبر محطة حاسمة في مسار بناء الدولة الحديثة الديمقراطية سوى يوم واحد. ووعيا من حزب التقدم والاشتراكية بالأهمية القصوى لهذه المحطة، فقد جند موارده البشرية، وطاقاته النضالية محليا ووطنيا، ليكون في الموعد مع التاريخ، كما كان دائماً، وكما سيظل. التجربة الانتخابية من مسؤولية التنسيق الوطني تجربة مهمة جعلتني مقتربا جدا لكل الدوائر المحلية والدائرة الوطنية، أتابع كل المستجدات والمؤشرات، ونحاول كفريق عمل الاستجابة قدر المستطاع لعدد كبير من الطلبات المتعلقة بالدعامات الانتخابية والدعم المالي في تناسق وانسجام بين أقطاب التنظيم والتواصل والمالية والإدارة الوطنية للحزب، وتحت إشراف الأمانة العامة للحزب التي تواكب عن قرب كل صغيرة وكبيرة. الزاوية الأكبر التي اشتغلت عليها تتعلق بالشكايات الواردة من قبل الفروع الحزبية والمترشحات والمترشحين ومن المواطنات والمواطنين، وهي تجربة استفدنا منها كثيرا وتطلبت منا إلى جانب التكوين السياسي والقانوني استشارات مع ذوي الاختصاص، والتدخل الفوري لدى وزارة الداخلية والسلطات الإقليمية والمحلية لإثارة الانتباه للخروقات ومعالجتها. من جهة أخرى اشتغلت مع فريق آخر في مهمة جد صعبة، هي تنسيق العمل مركزيا لتنظيم عدد من المهرجانات الخطابية والجولات التواصلية في ظرف زمني قياسي، مراعاة للخريطة الجغرافية الشاسعة للدوائر و بعد المسافات الكيلومترية، وتغلبنا على ذلك بفضل الإرادة الجماعية والانسجام بين قيادة الحزب وقواعده وأريحية المنتخبات والمنتخبين. وبحكم سياسة القرب والتواصل الدائم والتتبع الكرونولوجي لما يجري في الدوائر الانتخابية المحلية، يمكن القول ونحن على بعد ساعات من اقتراع الجمعة، أن حزب التقدم والاشتراكية، التزم بما حدده من أهداف حملته الانتخابية، وكل مرشحاته ومرشحيه احترموا كل الضوابط القانونية، ويتمتعون بمعنوية مرتفعة، وعازمون على تحقيق نتائج إيجابية، أملهم في ذلك خدمة المصالح العليا للوطن والشعب، والرفع من مستوى السلطة التشريعية، وتنزيل مقتضيات الدستور تنزيلا سليما. من جهة أخرى أريد أن أحيي كل الرفيقات والرفاق الذين اشتغلوا بتفان وإخلاص ونكران الذات في إدارة الحملات الانتخابية، وأن أشد بحرارة على الطاقم الإداري المناضل بالمقر المركزي الذي وظف تجربته واجتهد وأبدع وفق الرؤية المتجددة لإدارة الحزب، وعلى أريحية الرفيقات والرفاق المتطوعات والمتطوعين الذين عززوا بتجربتهم نجاح هذه المحطة. بقي أن أشير أن الحزب سيضع لجنة على مستوي المقر المركزي لتتبع عملية الاقتراع على الصعيد الوطني، وفريق آخر لتلقي النتائج طيلة ليلة الجمعة والسبت القادمين. إدريس الرضواني: الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاشتراكية مرشح باللائحة الوطنية للشباب - سجلنا في القافلة التواصلية للائحة الشباب خلال اتصالنا بالسكان في مختلف المناطق القروية تجاوبا إيجابيا، لدى مختلف الشرائح، مع ملاحظة بعض السلوكات الشاذة في بعض الأحيان، والتي تطلبت تدخل المرشحين في نقاش مسؤول مع هذه الحالات لإقناعهم ببرنامجنا الانتخابي. كما سجلنا تذمر بعض المواطنات والمواطنين من التجارب السابقة التي تميزت بغياب التواصل بين البرلمانيين والسكان. ومن خلال الحوار الذي فتحناه في لقاءاتنا عبر مختلف المناطق القروية والحضرية وجدنا تجاوباً من السكان، ورغبة أكيدة لدى الأغلبية الساحقة من الساكنة في التغيير والقضاء على الفساد والمفسدين وفي الرقي بالأحوال الاجتماعية والاقتصادية. وسجلنا كذلك خلال جولاتنا معاناة فئات من شعبنا تعيش في عزلة، مما يستدعي العناية بأوضاعهم والدفاع عن كرامتهم. والكرامة تعني فيما تعنيه أن يشعر المواطن المغربي بوجوده كإنسان وبقيمته كمواطن وعضو فاعل وكمحور أساس لتحقيق التنمية. وقد استشعرنا خلال قافلتنا التواصلية الانتخابية أن شعبنا يمتلك وعياً ورغبة أكيدة في تغيير أشكال الفساد صوناً لكرامته، ويرغبون في أن يلج المؤسسة التشريعية المناضلون والسياسيون الذين لهم أخلاق ومبادئ، ولهم غيرة حقيقية على الشعب والوطن، ويعول عليهم في نهج سياسة مشاركاتية تضع المواطن في صلب الاهتمامات. سعيد بمنطا - القنيطرة: عضو المجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الاشتراكية مرشح باللائحة الوطنية للشباب – الكتاب «الكرامة الآن» شعار تبناه حزبنا في حملته الانتخابية لاستحقاق 25 نونبر، وهو شعار لطالما دافع عنه حزبنا منذ تأسيسه، ومن خلاله بلور برنامجا انتخابيا شافيا وكافيا، يستجيب لحاجيات ومتطلبات شعبنا. وأسجل بفخر واعتزاز كبير التجاوب الذي نلقاه من قبل مختلف شرائح مجتمعنا، سواء خلال لقاءاتنا المباشرة معهم، أو خلال الحضور الغفير للجماهير الشعبية في مهرجاناتنا الخطابية التي نقيمها في مختلف الدوائر الانتخابية عبر ربوع المملكة. إن النتائج التي يستحقها حزبنا في هذه الاستحقاقات ترجع بالأساس إلى تاريخه الطويل في أوساط جماهيرنا الشعبية، وإلى النخب والوجوه الجديدة التي قدمها حزبنا كمرشحين، والمتميزة بمسؤوليتها وبمستواها الثقافي والفكري والتعليمي، والتصاقها اليومي بهموم شعبنا. كما أن حزب التقدم والاشتراكية استطاع أن يبرهن للملاحظين والمتتبعين أنه يقود حملة نظيفة تحترم المقاييس والمعايير القانونية المتفق عليها، وهو ما يجعلنا متفائلين أكثر، وبأننا سنحظى بتجاوب شعبي كبير وبثقة الناخبين. والكرامة هي كرامة شعب بأكمله، نسعى إلى تحقيقها على جميع المستويات المرتبطة بالحياة العامة. محمد ياوحي - أكادير: عضو المجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الاشتراكية مرشح باللائحة الوطنية للشباب- الكتاب هذه الانتخابات هي محطة تاريخية في حياة الشعب المغربي، وأساسية في الصرح الديمقراطي الذي نجتهد دوماً في بنائه كتقدميين وحداثيين وأبناء أبرارا لحزبنا ولوطننا العزيز. نقود حملتنا الانتخابية تعبيرا عن إيماننا بأهمية الشباب، وأهمية دوره في بناء المؤسسات، والتأسيس لديمقراطية حقيقية مبنية على التشاور والتشارك، تضع المواطن المغربي في صلب الاهتمامات، وكذلك لإيماننا العميق بضرورة إطلاق جيل جديد من الإصلاحات، في سبيل تحقيق العيش الكريم للمغاربة وضمان حقوقهم. وتلقى حملتنا الانتخابية تجاوباً كبيراً من طرف المواطنات والمواطنين، وخصوصاً الشباب منهم، وهذا راجع بالأساس إلى سمعة حزب التقدم والاشتراكية، كحزب كبير وعتيد، وكمرجعية فكرية متميزة وأصيلة، وكذا لقيمة المرشحات والمرشحين في لائحته الوطنية ولوائحه المحلية، المتميزين بكفاءاتهم العالية ونضالاتهم المشهود بها، وبالتصاقهم بهموم المواطنين. كما أن الأنشطة الحزبية التي نظمناها بجهة سوس ماسة درعة كان لها إشعاع كبير، وخلفت صدى طيبا لدى المواطنين. وأشير إلى الاستقبال الحار والتجاوب المتميز من قبل ساكنة وشباب سيدي إفني الذين عبروا عن تعاطفهم الكبير مع حزبنا ورموزه التاريخيين ومواقفه المتجدرة إلى جانب الشعب. يونس سراج - أزمور: عضو المكتب الوطني لمنظمة الشبيبة الاشتراكية مرشح باللائحة الوطنية للشباب- الكتاب تتميز حملتنا الانتخابية بجهة عبدة دكالة بروح من الجدية والمسؤولية بفضل عمل وتجند مناضلات ومناضلي حزبنا والمتعاطفين معه، وبتنسيق مع منظمة الشبيبة الاشتراكية ومنظمة الطلائع- أطفال المغرب، حيث يساهم الجميع في التواصل السياسي والانتخابي المسؤول والجاد مع الساكنة لشرح مضامين برنامجنا الانتخابي. وقد عرفت هذه الحملة ومنذ بدايتها نجاحا بفضل ما قدمه الحزب من مرشحين نزهاء ووجوه جديدة شابة، وأطر لها مصداقية وذات تواصل دائم مع الجماهير الشعبية. واختيارنا لشعار «الكرامة الآن» الذي آمن به حزبنا على امتداد تاريخه النضالي والسياسي الطويل، هو تعبير عن ما نلاحظه من خصاص اجتماعي ساهم فيه بشكل كبير الفاسدون والمفسدون. وشعارنا ليس هو وليد المرحلة، بل تمخض عن تواصلنا اليومي كمواطنين مناضلين إلى جانب شرائح مجتمعنا، وهذا يحفزنا كي نقف اليوم وقفة رجل واحد لنقول: «الكرامة الآن». عز الدين العمارتي - فاس: عضو المكتب الوطني لمنظمة الشبيبة الاشتراكية مرشح باللائحة الوطنية للشباب – الكتاب نقوم بحملة انتخابية سياسية وتواصلية معتمدين على مناضلات ومناضلي الحزب وتنظيماته الموازية، عن طريق التواصل المباشر مع المواطنات والمواطنين، وفتح حوار معهم لتفسير مضامين برنامجنا الانتخابي، وكذلك التعريف بمرشحينا الذين يتواصلون مع الجماهير الشعبية، كاستمرار للأنشطة الثقافية والرياضية والسياسية التي كانوا يقومون بها قبل الحملة، والتصاقهم الدائم بالقضايا اليومية للساكنة، معتمدين على القدرة التواصلية لشباب وشابات الحزب، وتمرسهم السياسي والجمعوي، وخاصة أن من يباشرون الحملة الانتخابية يتمتعون بمصداقية وسمعة طيبة استمدوها من تربيهم داخل الحزب. كما أن حملتنا الانتخابية راقية ونموذجية بالإقليم، الذي يعرف إنزالا وحملة غير نظيفة من طرف المفسدين الانتخابيين الذين يعتمدون أساليب غير شريفة في توزيعهم للهدايا والأموال بشكل غير مرغوب فيه، مما ترك تذمرا لدى المواطنين. إن حزب التقدم والاشتراكية ومناضلاته ومناضلين يواجهون هذه السلوكات بدفاعهم عن حزبهم وعن مشروعه السياسي المجتمعي المتقدم والرامي إلى ضمان الكرامة، التي نختزلها في اختيارنا لمرشحين نزهاء لهم سمعتهم الطيبة ومكانتهم الاجتماعية لدى الساكنة. لقد استحسن المواطن هذا الشعار باعتباره يعني المواطنة الكريمة بمفهومه الشامل في ضمان حياة كريمة في وطن يتمنى أن يسعد بانتمائه إليه. توفيق المسعودي - طنجة: مرشح باللائحة الوطنية للشباب – الكتاب نخوض حملة انتخابية هي الأولى من نوعها في إطار دستور جديد. ومن مميزات هذه المرحلة التاريخية لبلادنا أنها مطالبة بإجراء الانتخابات في جو من النزاهة والشفافية وفقا لمقتضيات التشريعات الصادرة في هذا الشأن، واحتراما لمطالب شعبنا الراغب في التغيير، وخاصة أحزابه الديمقراطية. وحزب التقدم والاشتراكية كعادته، ووفقا لمنهجيته السياسية واستحضارا لمسيرته التاريخية ومبادئه الراسخة يقود حملة انتخابية نظيفة بمرشحين ومرشحات أكفاء، سواء داخل اللائحة الوطنية أو الدوائر المحلية. وقد لقيت حملتنا الانتخابية تجاوبا واسعا من لدن المواطنات والمواطنين بجهة طنجة تطوان، حيث نلاحظ ارتفاع وعي المواطنين وإحساسهم بالأهمية التاريخية لهذه الاستحقاقات، حيث أن المواطنين يقارعوننا في برنامجنا الانتخابي ويحاوروننا حول مرجعيته، مع مقارنتها ببرامج الأحزاب الأخرى. وهنا لابد أن أشير إلى أن حزبنا المفهوم الجدي للعمل السياسي بالنسبة لشرائح مجتمعنا. و»الكرامة الآن» كشعار لم نتبناه في هذه المرحلة فقط، بل كنا نسعى منذ عقود إلى تحقيقه، من خلال نضالنا وتحركاتنا اليومية وارتباطنا بقضايا شعبنا. لحسن طلحة - سطات: عضو المكتب الوطني لمنظمة الشبيبة الاشتراكية مرشح باللائحة الوطنية للشباب – الكتاب نخوض حملتنا الانتخابية لاستحقاقات 25 نونبر ، بحماس وبروح نضالية عالية وتفاؤل قوي، من أجل محاربة كل أشكال الفساد السياسي والمالي الذي نأسف لاستمراره رغم التحولات السياسية التي تشهدها بلادنا بعد المصادقة على الدستور الجديد الذي كان بشرى خير على شعبنا. وما يميز حملتنا الانتخابية بإقليم سطات هو انخراط الشباب والشابات بشكل قوي من خلال انضمامهم إلى المسيرات اليومية للحملة الانتخابية، والمناداة بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية التي تدخل ضمن برنامجنا الانتخابي، وانخراط قوى لفئات واسعة من الجماهير الشعبية إلى جانب حزبنا بفعل تواصلنا المستمر معهم في الحياة اليومية، بغض النظر عن الظرفية الانتخابية. يعقد حزب التقدم والاشتراكية بهذه المنطقة التي تعتبر قلعة من قلاعه النضالية آمالا كبيرة للحصول على أصوات مهمة ونتيجة مشرفة بهذا الإقليم العزيز، وما هذه المحطة الانتخابية إلا حلقة من حلقات الاستمرارية النضالية لحزبنا من أجل ضمان مغرب الكرامة مغرب الحرية، مغرب العدالة، مغرب الديمقراطية بمفهومها الشامل. عزوز الصنهاجي - تازة: عضو المكتب الوطني لمنظمة الشبيبة الاشتراكية مرشح باللائحة الوطنية للشباب – الكتاب نقود حملتنا الانتخابية بإقليم تازة، بحماس منقطع النظير، بفعل إقدام فرعنا الإقليمي على ترشيح يمزج بين الشباب وبين التجربة الانتخابية من جهة، وبين الالتزام النضالي والسياسي من جهة أخرى. وبصراحة لمسنا تجاوبا كبيرا من لدن المواطنات والمواطنين مع برنامجنا الانتخابي ومع شجاعتنا السياسية التي أفضت إلى ترشيح شاب كوكيل للائحة الشباب «الكتاب» وعمره 35 سنة. من البديهي أننا نواجه صعوبات، تتجلى أساسا في الطرق العتيقة والبالية التي مازال بعض المرشحين الفاسدين والمفسدين يستعملونها، ما يؤدي ببعض المواطنات والمواطنين، وخاصة الشباب منهم، إلى التحفظ على العملية الانتخابية برمتها، وهذا لا يزيدنا إلا إصرارا على فضح هؤلاء المفسدين وتجار الانتخابات، وإقناع الناخبات والناخبين بكون عملية التغيير لن تتأتى بعيدا عن صناديق الاقتراع. وحظوظ حزبنا في الحصول على نتائج متميزة بإقليم تازة هي حظوظ قوية. وشعار»الكرامة الآن» يلقى احتفاء من قبل من نتواصل معهم من ناخبات وناخبين، لأن شعار حزبنا منذ عقود واكتسب اليوم راهنية قصوى، بفعل المتغيرات التي يعرفها محيطنا الإقليمي. والكرامة الآن تعنى بالنسبة لنا كحزب أن يتملك المواطن حقوقه الأساسية غير منقوصة في الحرية والحق في الاختيار وإمكانية محاسبة المشبوهين وضمان كرامة الإنسان بمختلف حقوقه الطبيعية والإنسانية. جمال كريمي بنشقرون - الرشيدية نقود كشبيبة اشتراكية وكشباب الحزب الحملة الانتخابية لحزب التقدم والاشتراكية بالرشيدية دعما لمرشحيه ومرشحاته، والدعوة للتصويت لصالح «الكتاب» يوم الجمعة 25 نونبر، في إطار القطع تماما مع العزوف الانتخابي للشباب، وندعو جميع الشباب والشابات من خلال حملتنا الانتخابية إلى القطع مع مظاهر العزوف، وتكثيف المشاركة بهدف المساهمة في تحديد مصير شعبنا. اليوم، الشبيبة الاشتراكية وشباب وشابات حزب التقدم والاشتراكية عبر اللائحة الوطنية واللائحة المحلية يلقون استحسانا وقبولا من قبل الساكنة بإقليم الرشيدية، وقد قمنا في إطار البرنامج الوطني بعقد حلقات تواصلية مع الشباب والشابات وسط مدينة الرشيدية للتعريف بمضامين البرنامج الانتخابي للحزب وبمرشحيه. وكذا تم تفسير شعار «الكرامة الآن» في مضامينه وأبعاده، بمعنى تحقيق كرامة الشعب المغربي في عيشه الكريم وفي الصحة والتعليم وضمان الاستقرار الاجتماعي، عبر تحقيق مطالب حزب التقدم والاشتراكية التي مافتئ يطرحها منذ تأسيسه لتحقيق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات. واليوم تنتصر منظمة الشبيبة الاشتراكية وحزب التقدم والاشتراكية للوجود الشبابي سياسيا وانتخابيا، عبر تعبئته لتحديد مستقبله ومشاركته المكثفة والواسعة خلال الاستحقاق التشريعية المقبل.