حاضر بقوة.. إن انخراط حزب التقدم والاشتراكية، في الانتخابات التشريعية الجزئية بإقليم سطات المقررة غدا الخميس، هو في الواقع التزام وموقف مبدئي من عدم ترك المجال فارغا لخصوم الديمقراطية، وحينما نتكلم عن هؤلاء الخصوم، فهم متعددون .. ضمنهم تجار الانتخابات الذين يعتمدون على المال الحرام لإفساد أي استحقاق انتخابي. لهذا فحزب التقدم والاشتراكية، انطلاقا من قناعاته ومبادئه ومن تربية مناضليه، لا يمكنه بتاتا أن يترك المقعد فارغا أمام هؤلاء المفسدين، وأن انخراط الحزب في هذه الانتخابات نابعة من إيمانه الراسخ والقوي بتمتين قواعد الديمقراطية عن طريق هذه الانتخابات بفضل قوة شبابه ونسائه وكهوله وكل مناضليه من أجل ..أولا إسماع صوته، وإيصال رسالة للرأي العام المحلي بسطات وكذلك من أجل قطع الطريق على المفسدين ومن أجل الدفاع عن قيم الديمقراطية. لذا أدعو الجميع بالتصويت على مرشح حزب التقدم والاشتراكية، الرفيق عبد الرزاق زكي الذي أعتبره من مناضلي الحزب وأفضل المرشحين، بحكم تكوينه، وكفاءاته ومؤهلاته، فهو حاضر بقوة وسط النضالات الجماهيرية وأحد الفاعلين الجمعويين النشيطين في المدينة، وليست هناك محطة نضالية عرفتها مدينة سطات لم تسجل حضور الرفيق زكي. وأوجه بالمناسبة نداء لساكنة سطات، من أجل المشاركة المكثفة في التصويت غدا الخميس، مع التصويت لرمز «الكتاب»، رمز الكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية..فلنكن جميعا في الموعد.. من أجل الدفاع عن المشروع المجتمعي الديمقراطي الذي يؤمن به حزب التقدم والاشتراكية. مصطفى الرجالي عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية مؤهل لتمثيل سطات أشارك في هذه الحملة الانتخابية إسوة بعشرات من مناصري ومناصرات رمز «الكتاب» في الانتخابات التشريعية الجزئية المقررة يوم الخميس 3 أكتوبر الجاري. وأعتبر مشاركتي في هذه الحملة الانتخابية، عربونا على ثقتي في مرشح حزب التقدم والاشتراكية عبد الرزاق زكي، هذا الشاب الذي يتوفر على كفاءات ومؤهلات تؤهله لتمثيل مدينة سطات أحسن تمثيل وبشكل نزيه ومشرف. فالمرشح زكي الذي جمع بين العمل السياسي والعمل الجمعوي، معروف أيضا بنضاله المستميت ودفاعه عن قضايا وهموم فئات واسعة بمدينة سطات وضواحيها. وأنا اليوم فخورة بتقديمه لترشيحه لهذه الانتخابات التي أتمنى أن يفوز بمقعدها، لأنني متأكد أنه سيظل بجانب ساكنة مدينة سطات، عكس المرشحين الآخرين، الذين ما أن يفوزوا بالمقاعد حتى يولوا ظهورهم للساكنة والجماهير السطاتية حيث يختفون إلى حين الانتخابات المقبلة. وأعتبر أن انخراطي بمعية مجموعة من النساء سواء كمناضلات أو متعاطفات مع حزب التقدم والاشتراكية في هذه الحملة الانتخابية، هو من أجل محاربة الفساد واستعمال المال الحرام وعملية البيع والشراء في الانتخابات. نريد كنساء من النائب البرلماني أن يكون نزيها وله القدرة والكفاءة على تمثيل مدينة سطات، برلماني نجده في أي معركة تهم الساكنة والجماهير السطاتية، ولاشك أن هذه الشروط تتوفر كلها في الشاب الرفيق عبد الرزاق زكي مرشح حزب «الكتاب». وأغتنم هذه المناسبة، لأوجه نداء إلى كل نساء مدينة سطات، وباقي الدوائر الانتخابية، من أجل العمل جنبا إلى جنب مع مرشح حزب التقدم والاشتراكية، حتى نحقق الفوز النهائي في هذه المعركة الانتخابية، فوز يمكننا من بداية عهد جديد من الإصلاحات التي لم تعرفها مدينة سطات من قبل، إصلاحات هيكلية وبنيوية. فلنصوت بكثافة لحزب التقدم والاشتراكية من أجل مغرب جديد..مغرب العدالة الاجتماعية والديمقراطية. فتيحة بن داي فاعلة جمعوية يستحق ثقة الجميع أولا، نحن كشباب داخل الحزب، نشعر بالفخر لأن شاب داخل الحزب هذا المرشح للانتخابات التشريعية الجزئية بسطات، للمرة الثانية . ثانيا، نريد أن نوصل رسالة مفادها، أن الشاب قادر على صنع التغيير وقادر على تحمل المسؤولية كيف ما كان نوعها، و لدينا القناعة التامة بأن الشاب زكي الذي هو أيضا عضو اللجنة الوطنية لطلبة الحزب، يشكل ذلك العنصر القادر على رفع التحدي، لما يتوفر عليه من كفاءات ومتميزات تخول مكانته المستحقة داخل الأحزاب السياسية وأساسا داخل حزب التقدم و الاشتراكية . فمن خلال الانتخابات السابقة أو الانتخابات التشريعية الجزئية التي يخوضها حزب التقدم والاشتراكية بصفة عامة بسطات، يشكل رسالة قوية ليس فقط للمواطنين وللرأي العام المحلي، ولكن رسالة نتوخى من خلالها، إعطاء نفس جديد للحزب بسطات، بتمكين الشباب من تحمل المسؤولية المباشرة داخل الحزب وجعله يسير دواليب وشؤون الحزب بسطات بشكل كبير، يعني تجديد القيادات الحزبية داخل سطات وجعل الرفاق الشباب يتحملون المسؤولية. لذا أوجه نداء لجميع شابات وشباب كي يضعوا ثقتهم في مرشح الكتاب ومرشح الكرامة، الشاب الذي حصل على شهادة عليا ودبلوم الماستر في القانون والذي له من القدرة والكفاءة ومن المبادئ ما يجعله جديرا بالثقة وبالتصويت عليه. عادل الجوهري المسؤول الوطني لطلبة الحزب عضو المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية **** التقدم والاشتراكية يواجه سماسرة الانتخابات بطموح الشباب في معركة «سطات» عبد الرزاق زكي ل«بيان اليوم»: الكلمة الأولى والأخيرة للمواطنين تشهد مدينة سطات غدا الخميس ثالث أكتوبر، إجراء انتخابات تشريعية جزئية لملء مقعد برلماني، بعدما ألغى المجلس الدستوري في وقت سابق نتائج الانتخابات التشريعية الجزئية بإقليم سطات. كما يسدل الستار منتصف هذه الليلة على الحملة الانتخابية. ويشارك حزب التقدم والاشتراكية، في هذه الانتخابات التشريعية، بترشيحه للشاب عبد الرزاق زكي، عضو اللجنة المركزية للحزب، وأحد الوجوه السياسية والجمعوية الشابة بالمدينة، الذي يحظى بمصداقية لدى الجميع، حيث ظل حاضرا بقوة في كل المحطات النضالية التي عرفتها المدينة. وفي تعليق له على الأجواء العامة لحملته الانتخابية، قال عبد الرزاق زكي بنبرة تفاؤلية، إنه لمس خلال حملته الانتخابية في الأيام الماضية تجاوبا كبيرا من طرف مجموعة من الفئات، من مختلف الأعمار، خصوصا الشاب الطامح إلى التغيير، وإلى وجه جديد قريبا من مشاكله وطموحاته وآماله. وأضاف زكي في اتصال مع بيان اليوم، أنه خلال حملته الانتخابية في مجموعة من شوارع وأزقة ودروب مدينة سطات ومناطق أخرى، واتصاله المباشر مع فئات واسعة من المواطنين، لاحظ مدى رغبة المواطنين في التغيير . وعلى العكس من ذلك، يوضح عبد الرزاق زكي، أن السلطات المحلية في بعض المناطق لا زالت تعمل بمبدأ الحياد السلبي خصوصا في البوادي، حيث يتم استغلال سيارات الجماعة من طرف بعض المسؤولين و مجموعة من رؤساء الجماعات، الذين يستغلون صفتهم وكذا الوسائل الإدارية و الجماعية للقيام بحملاتهم الانتخابية، في غياب المجلس الوطني لحقوق الإنسان أو المؤسسات المكلفة بمراقبة الانتخابات. ونوه في الوقت نفسه، بمسؤولين آخرين في السلطة المحلية قاموا بمنع بعض المسؤولين في المجلس البلدي الذين شرعوا في ترميم وصيانة أزقة وشوارع المدينة، أيام الحملة الانتخابية، هذا مع العلم، أن هذه الأوراش كانت مبرمجة من قبل بمجموعة من الأحياء كحي سيد عبد الكريم وحي سيدي ميمونة . ودعا زكي السلطات المحلية مجددا خصوصا بالجماعات القروية، أن تتدخل بقوة لوضع حد لكل هذه الخروقات خصوصا في اليوم الأخير للحملة الانتخابية، حيث يكشر تجار الإنتخابات عن أنيابهم ويوزعون المال الحرام من أجل استمالة أصوات الناخبين. وعن حظوظ فوزه بالمقعد النيابي، قال إن الكلمة الأولى والأخيرة للمواطنين الذين سيتوجهون غدا لصناديق الاقتراع، مناشدا الجميع بوضع اليد في اليد من أجل إعادة الاعتبار لهذه المدينة وجعلها تتبوأ مكانة لائقة بها، وذلك بالانخراط الواسع والتصويت بكثافة في هذا الاستحقاق لصالح رمز الكتاب.