الدار البيضاء تطلق طلبات عروض لبناء «مترو» جوي بداية 2014 تتواصل الحملة الانتخابية للانتخابات الجزئية لملء مقعد شاغر بمجلس النواب بالدائرة التشريعية سطات، لليوم السادس، في أجواء لاتبعث على الارتياح، حيث ما يزال تجار الانتخابات يعبثون فسادا خصوصا في ابن أحمد وسيدي حجاج ومناطق أخرى، من خلال استعمال أموال الحرام لاستمالة أصوات الناخبين، ما يضرب في الصميم مصداقية الاقتراع المقرر في يوم 3 أكتوبر المقبل. ورغم ذلك، وفي انتظار تدخل السلطات الوصية لقطع الطريق على كل المتاجرين في الانتخابات، يواصل عبد الرزاق زكي، طالب باحث ومنسق مجموعة إدماج المعطلين بسطات، ومرشح حزب التقدم والاشتراكية، حملته الانتخابية، بإصرار قوي بالتواصل مع المواطنين، وعقد لقاءات أخرى مع آخرين، سواء بمقر الحزب أو بالمقر الخاص بالحملة الانتخابية الكائن بسيدي عبر الكريم. وعن حملته الانتخابية، قال عبد الرزاق زكي، إن ترشحه لهذه الانتخابات، هو تعبير عن آمال آلاف الشباب، من أبناء جيله، التواقون إلى مغرب جديد، مغرب الكرامة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، لكن ذلك لن يتأتى في نظره، إلا بالتصدي لرموز الفساد وقطع الطريق على كل سماسرة الانتخابات ومفسديها الذين تحفظهم الذاكرة الجماعية، وكل المراهنين على الزرود والوعود الكاذبة. وأضاف في اتصال هاتفي أجرته معه بيان اليوم، أن هناك تجاوبا من طرف المواطنين خصوصا الشباب منهم، داعيا بالمناسبة كل شرفاء وأحرار إقليمسطات لوضع اليد في اليد من أجل إعادة الاعتبار لهذه المدينة وجعلها تتبوأ مكانة لائقة بها، وذلك بالانخراط الواسع والتصويت بكثافة في هذا الاستحقاق. وعن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، أكد أن برنامجه هو برنامج حزب التقدم والاشتراكية، الذي يجعل من دعم الشباب والطفولة والدفاع عن قضايا المرأة أحد أولوياته، بالإضافة إلى دعم المشاريع المبرمجة في إطار التنمية المستدامة وتأهيل المناطق القروية وجعلها فضاءا للتنمية والإنتاج مع تأهيل السكن وإعادة الهيكلة للأحياء المهمشة وتجهيزها بالبنيات التحتية. هذا، ويتنافس خمسة مرشحين في الانتخابات التشريعية الجزئية المقرر إجراءها يوم ثالث أكتوبر المقبل في إقليمسطات، وقد تقرر إجراء هذه الانتخابات إثر قرار المجلس الدستوري، في يوليوز الماضي، بإلغاء انتخاب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية.