يتهمونه بمحاولة الاستيلاء على الملك العمومي وعزل المركب السكني اشتكي عدد من المواطنين يقطنون بتجزئة الحديوية"راقية" بسيدي معروف أولاد حدو بعمالة عين الشق بالدارالبيضاء، مما أسموه بتجاوزات اتحاد الملاكين بنفس التجزئة. واتهم هؤلاء المشتكون، في شكاية مسندة بعدد من التوقيعات توصلت بيان اليوم بنسخة منها، الجمعية المذكورة بمحاولة بسط السيطرة على المركب السكني وفرض رأيها الواحد على السكان، والاستيلاء على الملك العمومي الموجود بالتجزئة، من خلال طلاء جوانب الأرصفة العمومية بالصباغة وكرائها لحراس جدد للسيارات والدراجات النارية بأموال طائلة. وليس هذا فقط، فقد اتهم السكان الغاضبون من السنديك المذكور، بمحاولة سد المسالك الموجودة بالتجزئة، والمؤدية إلى مشاريع سكنية هي كائنة في المنطقة حتى قبل إحداث هذه التجزئة، وحرمان ساكنتها من استعمال هذه المنافذ للوصول إلى منازلها. وقال السكان المتدمرون، إنهم اقتنوا شققهم بتجزئة سكنية مكونة من أربع مجموعات "بلوكات" مفتوحة على مشاريع ومركبات سكنية أخرى، وليس بإقامة سكنية مغلقة كما يحاول السنيدك أن يجعل منها ويوهم بها الآخرين، مضيفين، أنهم استغربوا لانطلاء هذه الحيلة على السلطة المحلية بالمنطقة التي قالوا إنها تساير أهواء هذه الجمعية وتدعم مخططاتها في الاستحواذ على الملك العام وجلب حراس ليليين جدد للعمل بالتجزئة أغلبيتهم استقدمهم عون السلطة بالمنطقة. كما يبرز هذا التعاطف والمساندة من قبل السلطة المحلية للسنديك المذكور في المحاولات المتواصلة لطرد الحراس الليليين القدامى الذين انتدبهم السكان لحراسة سياراتهم ومحلاتهم السكنية، والذين زاولوا هذا العمل بالمركب لما يقرب عن 15 سنة، وهذا دائما حسب السكان الساخطين على طريقة تدبير هذه الجمعية الحديثة التأسيس، والمستنكرين لموقف السلطة المحلية التي قالوا إنها أصبحت تأتمر بأوامر السنديك وتخضع له. والتمس السكان الغاضبون من عامل عمالة مقاطعة عين الشق فتح تحقيق في ما وصفوه بتجاوزات السنديك المذكور المتجلية في الاستيلاء على الملك العمومي ومحاولة طرد الحراس الليليين القدامى الذين استأمنوهم على سياراتهم ودراجاتهم النارية وعلى محلاتهم السكنية لمدة 15 سنة، وما زالوا يشكلون لديهم محل ثقة ويتشبثون بهم كحراس. ويطالب السكان الغاضبون من السيد العامل التدخل لوضع حد لمحاولة الاستيلاء على الملك العمومي وتسوير المركب السكني وعزله عن باقي المركبات السكنية، ووضع نهاية للفتنة بين السكان وما قد ينجم عنها من تطاحن بينهم لا قدر الله. ومن جانب آخر، اشتكى المواطنون وسعدن الوصيفي، الحسين الوصيفي، رضوان اساد، حراس للسيارات والدراجات النارية بنفس التجزئة مما أسموه بالمضايقات التي تستهدفهم من قبل اتحاد الملاكين بنفس التجزئة. ويطالب هؤلاء الحراس عامل عمالة مقاطعة عين الشق سيدي معروف، بالتدخل من أجل وضع حد لاستفزاز الذي صاروا عرضة له من طرف أعضاء السنديك الذين يريدون طردهم من العمل الذي يقومون به ليلا ونهارا لما يقرب من 15 سنة أي منذ سنة 2000 في حراسة السيارات بالتجزئة المذكورة. ويضيف المشتكون، أن كل واحد منهم يتوفر على رخصة سلمت إليه من قبل السلطة المعنية تسمح له بممارسة هذه المهنة في هذا الحي والتي يؤدونها بكل جدية واستقامة ويستغلون عائداتها في الإنفاق على أبنائهم وأسرهم، إلا أن مكتب اتحاد الملاكين، يقول هؤلاء الحراس، بمجرد ما تم إنشاؤه مؤخرا، أمسى أعضاؤه يستقوون عليهم مستغلين هذا الإطار الجمعوي في محاولة طردهم من العمل، دون أي اعتبار منهم لأوضاعهم الاجتماعية وغير عابئين بالسنوات التي قضوها في خدمة ساكنة هذا الحي التي يكنون لها الاحترام والتقدير.