توصلنا بعريضة من سكان تجزئة الحديوية بالجهة المجاورة لتجزئة السعادة سيدي معروف، المتضررين من أحد المحلات الذي يمارس مهنة المطالة و صباغة السيارات حسب الشكاية الموجهة إلى كل من عامل عمالة مقاطعة عين الشق و قائد الملحقة الإدارية أولاد رحو و رئيس المجلس الجماعي للدار البيضاء و ذلك يوم 19 غشت 2013 مشيرين إلى أن شكايتهم لم تؤخذ بعين الاعتبار، حيث أصبحوا يعيشون أضرارا كبيرة على المستوى الصحي و المعنوي بسبب المشتكى به الذي يستغل محلا تجاريا خاصا بصباغة السيارات داخل المجال الحضري الذي يعج بالسكان دون أي ترخيص إداري ، تقول الشكاية ، حيث أن الحي أصبح عبارة عن مرأب للسيارات التي تتم صباغتها ، إذ أن المعني يستعمل مواد خطيرة تفوح منها روائح تصيب فئة عريضة من الساكنة بالاختناق، كما أنه يحدث الضجيج حينما يعمل على تجزيء السيارات و إعادة تركيبها و تستمر الأشغال إلى وقت متأخر من الليل ، كما أنه في بعض الأحيان يشتغل أثناء العطلة الأسبوعية. و لا يُعرف سبب التستر على هذه الممارسات؟ متسائلين :« أين هي السلطة المحلية من أجل رفع الضرر عن الساكنة و أين هي مصالح عمالة عين الشق و مسؤولي الملحقة الإدارية أولاد رحو مما يحدث ؟ وقد طالب السكان المتضررون «والي الدارالبيضاء الكبرى بالتدخل لرفع الضرر عنهم بعدما تجاهل شكايتهم كل من تمت مراسلتهم في شأن ذلك».