توصلت الجريدة بشكاية موقعة من قبل سكان بلوك 01 بحي أيت أوجعا بتيكوين بمدينة أكَادير، يشتكون فيها من إزعاج مستمر وضجيج مقلق ناتج عن ورشة لصباغة السيارات توجد بزنقة 02، الأمرالذي أقلق راحة السكان ليل نهار. وذكرت الشكاية أن السكان لم يعودوا يتحملون هذه المهنة المزعجة وسط حي سكني، خاصة أن ورشة صباغة السيارات تستعمل آلات كهربائية ينتج عنها «ضجيج حاد بسبب كثرة الحك وقطع الحديد واستعمال مختلف المطرقات وإحراق الصباغة واستعمال مضخة للرش بالصباغة». وزيادة على ما تسببه هذه الورشة للسكان من قلق وإزعاج، «تعمل كذلك على تلويث الهواء بما تفرزه من رائحة مواد الصباغة والتي تصل إلى داخل المنازل» مما اعتبره السكان ضررا خطيرا على صحتهم وصحة أبنائهم حيث أصيب بعضهم بأمراض معدية وحساسة. وأضاف السكان في شكاياتهم الموجهة إلى المسؤولين، «أن المحيط الخارجي للورشة المذكورة أصبح مرتعا لتجمع الحشرات المعدية بسبب تراكم الأزبال وأشلاء السيارات غير المستعملة وبقايا أطراف الحديد والمساميروالزجاج والبلاستيك،وكذلك نتيجة صبّ أنواع المواد القابلة للإشتعال كزيوت السيارات والوقود وغيرها من المواد الخطيرة المهددة لسلامة السكان». كما «أن الزنقة التي يوجد بها مرآب الصباغة لم تعد قابلة للمروربسبب عرقلة السير وإغلاق الممر بصفة نهائية وكثرة الإزدحام الناتج عن إصلاح السيارات والشاحنات والقاطرات والرافعات خارج الورشة». لهذه الأسباب ، كلها ، طالب السكان بشكل مستعجل «بتدخل السلطات والمجلس البلدي لأكَادير، لرفع الضررعن السكان وإجبار صاحب المرآب على احترام القانون المعمول به، والبحث عن منطقة صناعية خاصة تجمع فيها هذه المهن المزعجة التي تشتغل وسط السكان يوميا محدثة ضجيجا مقلقا لهم».