صاحب محل تجاري ب «موناستير» يتعرض للإعتداء استفسر عن شكايته فكاد يودع السجن! تعرض ادريس حرار، الذي يملك محلا تجاريا بزنقة الموناستير بحي العيون درب السلطان لاعتداءات متكررة من طرف أحد الأشخاص ، حيث قدم للوكيل العام للملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء شكاية من أجل التهديد بالقتل ومحاولته، وإلحاق خسائر مادية بملك الغير تتوفر الجريدة على نسخة منها رفقة مجموعة من الوثائق الأخرى حيث أوضح له أن المشتكى به يقتحم عليه المكان بقوة، محدثا شغبا وفوضى عارمة من أجل عرقلة السير العادي للمحل، إذ، يضيف ادريس حرار، عمد المشتكى به إلى الاعتداء عليه وإلحاق خسائر بمحله، مما ترتب عنه نفور الزبائن من المحل! ويتحدث ادريس حرار عن تاريخ 18 أكتوبر 2008 في حوالي الساعة 12:45 ليلا حين كان عائدا الى منزله، حيث تم اعتراض طريقه من قبل المشتكى به، الذي كال له وابلا من السباب والشتائم قبل أن يلقي عليه كيس قمامة مليئا بالقاذورات تسبب له في أضرار جسدية ونفسية. ويؤكد ادريس أنه يتلقى التهديدات بالقتل والمضايقات من طرف المشتكى به، حيث قال إنه تعرض لمحاولات الصدم بالدراجة النارية، عن طريق العمد وبسبق الاصرار! والتمس ادريس حرار في شكايته من وكيل الملك، إحالة شكايته الى الضابطة القضائية، قصد البحث مع تقديم المشتكى به للإستماع اليه واتخاذ الإجراءات المناسبة. وأوضح المشتكي أنه حين ذهب لدائرة الشرطة المعنية ، لم يتم القيام بالاجراءات المفروض اتخاذها، بل إن أحد رجال الشرطة، يقول المشتكي، «اتهمني بسب المقدسات، وهم بإدخالي إلى السجن، ولولا تدخل شرطي آخر لكنت الآن في إحدى زنازن عكاشة»! هذا ويلتمس المشتكي ، الذي لم يجد، لحد الآن، آذانا تسمع اليه، إنصافه من معاناته مع أحد أبناء الحي الذي يملك فيه محلا تجاريا! ورثة حبشي حمو يطالبون بالإنصاف توصلنا من ورثة حبشي حمو، برسالة موجهة لوزارة العدل، يطرحون من خلالها مشكلهم الذي نظرت فيه المحاكم، والتي يتمسكون فيها بحقهم ندرج رسالتهم كما يلي: «...إننا نكتري محلا سكنيا بدرب السعد بالحي المحمدي، وان المكري سعى كثيراً من أجل إفراغنا، حيث اعتمد في سبب الإفراغ احتياجه للمحل للتوسعة، وكسب الدعوى ابتدائيا رغم اطلاع المحكمة بالدليل على أن السبب الذي استند إليه المدعي غير مبرر، باعتباره يتوفر على شقق فارغة، وهو حكم اعتبرناه مجانبا للصواب واستأنفناه لتقرر المحكمة إلغاءه، بحيث أصبح يرفض تسلم واجبات الكراء، إلا أننا كنا نؤدي بواسطة عروض عينية وإيداعات لصندوق المحكمة. وانه بتاريخ 2007/1/29 تقدم المدعي بمقال يدعي فيه ان العارضين لم يؤدوا له واجب كرائهم للمحل موضوع الدعوى منذ يونيو إلى متم دجنبر من 2005، إلا أنه كان جوابنا بالحجج، حيث أدينا كل ما بذمتنا وقبل توصلنا بالإنذار بتاريخ 2006/5/16 عن المدة التي تضمنها مقال المدعي بواسطة إيداعات وعروض عينية الأول وصل إيداع رقم: 5631 بتاريخ: 2005/11/10 ومحضر عرض عيني رقم: 2005/9063 بتاريخ 2005/10/17، وان المحكمة الدرجة الأولى للأسف عللت حكمها تعليلا فاسداً، إذ قضت في القضية عدد 07/544 الصادر في الحكم بتاريخ: 2007/5/15 بإفراغنا من المحل موضوع النزاع بعلة أننا لم ندل بما يفيد أداء واجب الكراء عن المدة المذكورة أعلاه، رغم أننا أدلينا بكل ما يثبت ذلك، إلا أن المحكمة كان لها رأي آخر، رغم أنها تبين ذلك في الحكم الصادر ضدنا. وبعد استئنافنا للحكم، صدر القرار 1761 عن الغرفة المدنية بتاريخ 2008/5/26 في الملف رقم 07/2/2884 بقبول الاستئناف شكلا وبرده موضوعاً والحكم بتأييد الحكم المستأنف عدد 07/544. وقد تقدمنا بطلب إعادة النظر ملف عدد 2008/6/2951 وننتظر الإنصاف». عن ورثة حبشي حمو صندوق الحارس الليلي المفقود! تعرض الحارس الليلي محمد ابو الوفاء الادريسي، الذي يزاول مهنته بزنقة زيزي بن عطية بلافيليت، الى احتجاز صندوق حديدي كان يعتمد عليه في وضع حاجياته و بعض أغراض الزبائن، وذلك من طرف أحد أعوان السلطة التابع للمقاطعة 43 بدرب مولاي الشريف، حسب طلب كتابي للحارس الليلي الموجه الى الجريدة والمرفق بتوقيعات أزيد من 20 ساكنا بالزنقة التي يزاول فيها مهنته، حيث أكد أن أحد أعوان السلطة أتى بعربة من «الموقف» وحمل الصندوق الحديدي بدون إشعار أو استدعاء، وقد تدخل عدد من السكان في الموضوع بطرق حبية من أجل استرداد الصندوق، لكن المقدم، يضيف الحارس الليلي، أصر على أخذ الصندوق . وأوضح ابو الوفاء الادريسي أنه توجه الى قائد المقاطعة الذي بعد إصرار المتضرر، أمر أحد أعوانه بتسليمه الأغراض المتواجدة بالصندوق، حيث فوجئ بعد توجهه الى المستودع بأن أشياءه لاتوجد هناك، ليتقدم بعد ذلك بشكاية الى عامل عمالة عين السبع الحي المحمدي، لكنه لم يتسلم الى الآن أي رد أو جواب بخصوص ذلك. وأكد الحارس الليلي أنه توجه الى القائد مرارا بعدما وعده بأنه سيعيد له الصندوق الحديدي والأغراض المتواجدة فيه، إلا انه في آخر مرة ذهب اليه وطرده دون ان يسمع منه غير عبارة واحدة «سير فحالك» لينصرف الى حاله فعلا في صمت!