شرفات أفيلال عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية بآسفي لحظات جميلة ورائعة عاشها مناضلات ومناضلو حزب التقدم والاشتراكية بإقليمآسفي، صبيحة يوم السبت الماضي، احتفالية من نوع آخر، تُدشِّنُ لمقر جديد وانطلاقة جديدة من عُمْرِ حزب التقدم والاشتراكية بمدينة وإقليمآسفي، وهو ما يؤكد بأن انبعاثة جديدة وانطلاقة متميزة يخطوها الحزب بالمدينةوالإقليم، منذ الزيارة التاريخية التي قام بها الرفيق نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب إلى إقليمآسفي، فكان أن تم إعداد مقرجديد بمواصفات جميلة ومرافق مختلفة، حيث أشرفت على تدشينه شَرَفات أفيلال عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، بحضور مجموعة من مناضلي ومناضلات الحزب بإقليمآسفي، وأعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية. احتفالية واستقبال رائع من خلال باقة ورد وحضور متميز لكل الرفيقات والرفاق أعضاء الكتابة الإقليمية يتقدمهم رشيد محيب الكاتب الإقليمي للحزب بآسفي، وممثلات عن منتدى المساواة والإنصاف، وممثلي فروع الشبيبة الاشتراكية وفروع الحزب بمختلف الجماعات التابعة لإقليمآسفي، وحضور نوعي للمنتخبين بإقليمآسفي من خلال العديد من رؤساء الجماعات المحلية والقروية، يتقدمهم عبد الله كريم رئيس المجلس الإقليمي، والسيد عمر محيب رئيس الغرفة الفلاحية لآسفي، والعديد من مناضلات ومناضلي الحزب وضيوف يمثلون بعض الهيئات والنقابات بالمدينة. وبعد زيارة لمرافق المقر الجديد، وبعد حفل شاي أقيم على شرف شَرَفات أفيلال عضو الديوان السياسي للحزب، ووفد يضم الرفاق: عزوز الصنهاجي عضو الديوان السياسي للحزب، جمال كريمي بنشقرون، لحسن طلحة، حسن المسلك، ويوسف سراج أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، كانت للرفيقة شرفات أفيلال جلسة عمل أولى مع المنتخبين ورؤساء الجماعات والمؤسسات المنتخبة، والذين رحبوا بها بمدينة وإقليمآسفي، كما بسطوا أمامها جملة من المشاكل التي يعرفها الإقليم والتي لها علاقة بالقطاع الذي تتحمل مسؤوليته بالحكومة، لقاء اعتبره جميع رؤساء الجماعات، بأنه كان مثمرا وإيجابيا خصوصا وأن الرفيقة / الوزيرة، أبدت اهتماما كبيرا بكل القضايا التي عرضها المنتخبون، والتي تضمنت ما تعيشه جماعات الإقليم من مشاكل مع قطاع الماء والمشاكل التي عرفها الإقليم بعد الفيضانات الأخيرة، فيما أكد عبد الله كريم والذي تقدم بصفته رئيسا للمجلس الإقليمي بملف متكامل عن كل المشاكل التي يعرفها قطاع الماء بإقليمآسفي، أعرب في نهاية اللقاء بأن الوزيرة، استمعت إليهم ووعدتهم بالتدخل لحل العديد من المشاكل والقضايا العالقة، معتبرا بأن آسفي ربحت من خلال زيارة حزبية، ربحت لقاءً سيساهم لا محالة في الرفع من تنمية المدينة ومتطلبات مواطني الإقليم. اللقاء الثاني احتضنته قاعة الاجتماعات، وكان عبارة عن جلسة عمل، ضم أعضاء الكتابة الإقليمية للحزب ورفيقات ورفاق يمثلون منظمات الشبيبة وقطاع المرأة وقطاع الطلبة والتلاميذ ومناضلات ومناضلين جاؤوا من مختلف جماعات الإقليم، من أجل الترحيب برفيقة تمثل القيادة السياسية للحزب، وفي نفس الوقت تحمل صفة وزارية ضمن الفريق الوزاري للحزب بالحكومة الحالية، فكانت كلمات الترحيب، وكان النقاش والمداخلات، وكان الجميع ينوه بالمرحلة الجديدة التي دخلها الحزب بإقليمآسفي، والدعم الكبير الذي قدمه الكاتب الإقليمي ورئيس الغرفة الفلاحية الحاج عمر محيب، وكانت الرفيقة شرفات واثقة من خلال تأكيدها بأنها وباقي الرفاق على مستوى القيادة السياسية وعلى مستوى المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، تشعر بأن آسفي مدينة وإقليما يعرف انطلاقة جديدة للحزب، من خلال هذا الحفل ومن خلال حرارة الاستقبال، ومن خلال جميع المداخلات والأسئلة التي كانت في مجملها تؤكد بأن صحوة جديدة سيعرفها الحزب بعد مرحلة ركود عابرة، تغلب عليها الرفاق بالحكمة واعتبار مصلحة الحزب فوق مصلحة الجميع. وعلى نفس النهج جاءت مداخلة قصيرة للرفيق جمال كريمي بنشقرون، ويوسف سيراج باسم المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، خطابات تشيد بالعمل الكبير الذي بذلته الكتابة الإقليمية للحزب من خلال إعادة هيكلة فروع الحزب ومنظمة الشبيبة بمختلف الجماعات القروية، وكذا اعتزازهم بالمشاركة في تدشين مقر الحزب الجديد رفقة رفيقة/وزيرة، كانت بدايتها من أولى درجات النضال بالحزب، من منظمة الشبيبة الاشتراكية لتصل بعد مرحلة نضال طويلة إلى عضوية المكتب السياسي، مما يؤكد حسب مداخلة الرفيق جمال بنشقرون بأن الشبيبة الاشتراكية هي فعلا مصنع لتأهيل القيادات السياسية المستقبلية للحزب. وفي المساء، وبمقركهرماء آسفي، تم انتخاب المنتدبين الذين سيحضرون المؤتمر الوطني السابع لمنظمة الشبيبة الاشتراكية بداية شهر يناير من السنة الجديدة.