عرف حزب التقدم والاشتراكية بآسفي يوم الأحد 07 دجنبر الجاري حركة دؤوبة، تمثلت في تأسيس وتجديد مجموعة من فروع منظمة الشبيبة الاشتراكية بإقليم آسفي واليوسفية والشماعية. بالنسبة لإقليم آسفي، كان البدء باثنين لغيات، فأولاد سلمان، و كان الختم بتأسيس فرع البدوزة وإعادة هيكلة فرع أسفي بالمقر الجديد لحزب التقدم والاشتراكية الكائن عنوانه بحي أناس رقم 24 زنقة 38. هذه اللقاءات تعززت فعالياتها بحضور كل من جمال كريمي بنشقرون ويونس سيراج منتدبين عن المكتب الوطني لمنظمة الشبيبة الاشتراكية، وحضرها أعضاء الكتابة الإقليمية لحزب التقدم و الاشتراكية، وفي مقدمتهم الكاتب الإقليمي للحزب رشيد محيب. وقد عقدت الجموع العامة التأسيسية لمنظمة الشبيبة الاشتراكية بمجموعة من الفروع : كاثنين لغيات، أولاد سلمان، أسفي البدوزة وكانت الدعوة مفتوحة لجميع الراغببن من الشباب في المشاركة بأحد الفروع المذكورة. للإشارة فقد تم عقد هذه الجموع العامة لمنظمة الشبيبة الاشتراكية تحت شعار "الشباب والمشاركة السياسية" كما نشط فعالياتها أعضاء من الكتابة الإقليمية ومن ضمنهم عبد الرحيم بومهدي و حميد مليح، عبد الله باعلي، محمد قدميري، المداني خرمالي، عمر محيب، محمد خولوفان، نورالدين لدغم ، فؤاد المرامي، عادل الصبار، بالاضافة إلى رؤساء اللجان التحضيرية لفروع الشبيبة الاشتراكية. وعرفت هذه اللقاءات حضورا وازنا للشباب المحلي، وأسفرت عن انتخاب جمال محيب كاتبا عام لفرع الغيات، وعبد الصمد العجيل كاتبا عاما لفرع آولاد سلمان كما تم أيضا انتخاب رضوان عبيد كاتبا عاما لفرع البدوزة، وطارق أبو طالب لخبير كاتبا عاما لفرع مدينة آسفي . أشغال هذه الجموع العامة أعطت الفرصة لطرح انشغالات الشباب الحاضر والتي تمثلت في بسط القضايا الكبرى التي تؤرقهم كالشغل والتعليم والبنية التحتية وتخليق الحياة العامة، والقيمة المضافة التي يمكن أن يمثلها الانخراط في الحياة السياسية من خلال التأطير في تنظيمات حزبية وشبابية، وهي ذات التساؤلات التي تلتها إيضاحات لمؤطري الجموع العامة من خلال التذكير بمسار تأسيس الشبيبة الاشتراكية كمنظمة موازية لحزب التقدم والاشتراكية، وإبراز الأهداف العامة من إحداث التنظيم الشبابي لحزب التقدم والاشتراكية، و أهميته في تأطير الشباب ودعم الأفكار والمساهمة في التنمية المحلية، وأهمية التنظيم الشبابي في إنتاج الأطر والكفاءات الحزبية. كما تم تسليط الضوء على مسار ونضالات منظمة الشبيبة الاشتراكية وطنيا ودوليا، وسعيها الحثيث للنهوض بالمشهد السياسي والحزبي المغربي، من خلال كسب رهان المشاركة السياسية المكثفة للشباب، والتحسيس بأهمية الفعل الشبابي ومكانة الشباب في إحداث التغيير وتحقيق التنمية المحلية المطلوبة على كافة الأصعدة، ، والتذكير بأهمية التنظيم الشبابي داخل المنظومة السياسية الشبابية وطنيا ودوليا, والتعريف بآليات تأطير الشباب وتنمية مداركهم.