تحت شعار " الشباب قوة للتغيير " انعقد الجمع العام الاستثنائي لمنظمة الشبيبة الاشتراكية فرع الرشيدية، تحت إشراف جمال كريمي بنشقرون عضو المكتب الوطني للمنظمة، وبحضور مولاي مصطفى بوزكروي الكاتب الإقليمي، و محمد دومة عضو المكتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بالرشيدية، وبمشاركة أزيد من 40 شابا وشابة اغلبهم من المنخرطين الجدد، وذلك يوم السبت 29 أكتوبر 2011 بمقر دار الشباب بوتلامين. في البداية سلط بنشقرون الضوء على مسار ونضالات منظمة الشبيبة الاشتراكية وطنيا ومحليا، محاولا التعريف بها، وببعض من أهدافها، مرحبا بكل الحاضرين خاصة المنخرطين والمنخرطات الجدد والذين يتعرفون على الشبيبة الاشتراكية لأول مرة، كما تناول بالتحليل المستفيض مجريات الظرفية السياسية التي يعيشها مغرب اليوم ، والمستجدات الراهنة ارتباطا بالرغبة القوية لجميع الفاعلين في المشهد السياسي والحزبي المغربي، لمشاركة مكثفة للشباب في الانتخابات التشريعية المقبلة ليوم 25 نونبر القادم كمحطة تاريخية جد هامة بعد دستور 2011.
ومن جهته قدم بوزكروي صورة مقربة عن تاريخ الحزب وعلاقته بالشبيبة الاشتراكية كتنظيم مواز له، مستقل بتنظيماته وهياكله التقريرية والتنفيذية ، مرحبا بدوره بالشباب والشابات الحاضرين والحاضرات ممن لبوا دعوة اللجنة التحضيرية، متطرقا للعديد من أهداف ومرامي الشبيبة الاشتراكية انطلاقا من دورها التأطيري والتعبوي، وأهميتها داخل المنظومة السياسية الشبابية وطنينا ودوليا، ومنه عرج على مسألة التمثيلية الحقيقة للشباب في المؤسسات السياسية والدستورية، مشيرا إلى اللائحة الوطنية للشباب ومواقف الشبيبة الاشتراكية وحزب التقدم والاشتراكية تجاهها، معتبرا أنها فرصة أولية نحو إنصاف الشباب، ولو بشكل نسبي وسط معترك انتخابي بات مغلقا في وجه هاته الشريحة الاجتماعية مند مدة عبر استعمال أساليب احتكارية وإقصائية خلقت نوعا من العزوف السياسي والانتخابي الذي ساد وللأسف، والذي يجعلنا اليوم في محك حقيقي لمحاربته و إعادة الاعتبار للشباب من جديد.
لتتفضل فيما بعد حفصة عبا عضو اللجنة التحضيرية بتلاوة القانون الأساسي للمنظمة، الذي دار حوله نقاش مهم من خلال تساؤلات ومداخلات الحضور الشبابي النوعي، إذ تم تفسير وشرح العديد من النقط والوقوف عند أهمية الفكر الاشتراكي الذي تتبناه المنظمة و الذي تسعى عبره وبآلياته لتأطير الشباب وتنمية مداركهم ، والانتصار للتغير الحقيقي للمجتمع من خلال ضرورة المشاركة السياسية القوية لهاته الفئة الديمغرافية التي تمثل ثلتي ساكنة المغرب ،أملا في تحقق النماء الاجتماعي والثقافي والاقتصادي المنشود.
وبعد استعراض للحظة التأسيس الأولي لفرع الشبيبة الاشتراكية بالرشيدية مند سنوات، و التطرق لفترة الفراغ التي عاشتها المنظمة بعاصمة تافيلالت لظروف ذاتية وموضوعية، اتفق الجميع على إحياء الفرع والرقي به تنظيميا وسياسيا ، انطلاقا من هذا الجمع العام الذي شكل محطة نضالية تاريخية لمنظمة عتيدة ومناضلة، تتجدد دماؤها اليوم بالمدينة من خلال مكتب منسجم وقوي بشابات وشباب كلهم إدارة وعزم في إعادة الروح للفعل السياسي الجمعوي بسواعد رجال ونساء الغد ، اطر المستقبل، في ساحة سياسية بمشهد حزبي، لابد أن يتغير فيه الكثير وان يفسح المجال من جديد للطاقات والقدرات الشبابية.
وهكذا وبالإجماع تم انتخاب المكتب الإداري لفرع المنظمة على الشكل التالي:
الكاتبة العامة : فاطمة رحوبي نائبتها: حفصة عبا أمين المال : سعد فتوحي نائبته : حنان بيان المقررة : سعيدة الجديدي نائبها : حمزة فتوحي المستشارون: - حسن بكراوي : مستشار مكلف بالعلاقات الخارجية - جمال المقطيري: مستشار مكلف بالشؤون السياسة والانتخابية - مراد بيداري : مستشار مكلف بالشؤون الاجتماعية - جمال كريمي بنشقرون: مستشار مكلف بالإعلام والتواصل - عمر ايت ابريك : مستشار مكلف بالشؤون الرياضية - طارق الدومة: مستشار مكلف بالشؤون الثقافية - عبد العالي الرباك: مستشار مكلف بالتوثيق والأرشيف