المؤتمر الإقليمي بإقليم اليوسفية الأمين الصبيحي: تنظيم المؤتمر الوطني كل أربع سنوات.. وظيفة غاية في النبل السياسي أنس الدكالي: أصبح للحزب تواجد فعلي وقوي بجهة دكالة عبدة استعدادا لعقد المؤتمر الوطني التاسع للحزب بوزنيقة، أيام 30، 31 ماي وفاتح يونيو المقبل، تحت شعار: «مغرب المؤسسات والعدالة الاجتماعية»، تنظم على مستوى العمالات والأقاليم سلسلة من الخطابية والمؤتمرات الإقليمية للهياكل التنظيمية، تحت إشراف أعضاء المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية. وفي هذا الإطار، احتضنت مدينة اليوسفية زوال يوم السبت 3 ماي الجاري لقاءا جماهيريا، أطره كل من محمد أمين الصبيحي، وأنس الدكالي عضوي الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، إلى جانب العديد من الرفاق ممثلي الساكنة والحزب بالبرلمان عن دائرة سيدي بنور ودائرة اليوسفية، ورؤساء العديد من الجماعات يتقدمهم رئيس المجلس الإقليمي لليوسفية، كما حضر اللقاء الجماهيري الذي احتضنته القاعة الكبرى بدار الشباب «لَغدير» باليوسفية، جعفر خملاش المنسق الجهوي للحزب بجهة دكالة عبدة، ورفاق ممثلين عن المكاتب الإقليمية بكل من الجديدة ، سيدي بنور، وآسفي. وبالجماعة القروية لسيدي المخفي بإقليمإفران، عقد المؤتمر الإقليمي للحزب الذي ترأسه الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبدالله، مرفوقا بوفد من الديوان السياسي وأعضاء من اللجنة المركزية، ورؤساء بعض الجماعات، وعشرات من منتخبي الحزب، ومناضلي ومناضلات الحزب، وذلك أول أمس السبت 3 ماي الجاري. وجدير بالذكر، أن التراب الإقليميلإفران يضم 10 جماعات ضمنها أربعة يسيرها حزب التقدم و الاشتراكية، وهي الجماعة الحضرية لإفران والجماعة الحضرية لأزرو والجماعتين القرويتين لكل من ضاية عوا وعين اللوح، إضافة الى مستشارين يمثلون الحزب بكل الجماعات الأخرى و الذين نزلوا بثقلهم و نضالاتهم المعهودة في إنجاح هذا الملتقى الذي اعتبره الجميع تكريسا لروح التواصل والنضال المشهود للحزب بالإقليم على كافة المستويات. على غرار باقي الفروع الإقليمية على المستوى الوطني، عقد المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بإقليماليوسفية مؤتمره الإقليمي، حيث احتضنت مدينة اليوسفية زوال يوم السبت 3 ماي الجاري لقاءا جماهيريا، أطره كل من محمد أمين الصبيحي، وأنس الدكالي عضوي الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، إلى جانب العديد من الرفاق ممثلي الساكنة والحزب بالبرلمان عن دائرة سيدي بنور ودائرة اليوسفية، ورؤساء العديد من الجماعات يتقدمهم رئيس المجلس الإقليمي لليوسفية، كما حضر اللقاء الجماهيري الذي احتضنته القاعة الكبرى بدار الشباب «لَغْدير» باليوسفية، جعفر خملاش المنسق الجهوي للحزب بجهة دكالة عبدة، ورفاق ممثلين عن المكاتب الإقليمية بكل من الجديدة ، سيدي بنور، وآسفي، يتقدمهم عبد الإله الشيكر الذي يرافق ممثلي المكتب السياسي بكل المحطات واللقاءات الجماهيرية التي أقيمت وستقام بتراب جهة دكالة/عبدة، إضافة إلى ضيوف يمثلون الأحزاب الوطنية والتقدمية، ورئيس المجلس البلدي لليوسفية والعديد من المنتخبين، وحضور قوي للمرأة اليوسيفية التي جاءت من مختلف الجماعات المشكل للإقليم. اللقاء افتتحه أبو بكر المترو الكاتب الإقليمي للحزب باليوسفية، بكلمة جمع فيها بين الترحيب بممثلي المكتب السياسي للحزب وضيوفه، حيث اعتبر بأن اللقاء الذي تعيشه مدينة وإقليماليوسفية لَيُعتبر شهادة افتخار لكل ساكنة إقليماليوسفية، لأنه محطة واعدة سيتم فيها المساهمة من خلال مؤتمر إقليمي والإنتقال لمحطة المؤتمر الوطني التاسع، ليكون صوت أبناء اليوسفية حاضرا على المستوى المركزي للحزب، ومعه، يقول الكاتب الإقليمي للحزب باليوسفية، سنتمكن من رفع صوت أبناء «احمر»، ومعه الحديث عن كل المشاكل والمعيقات الإقتصادية والتنموية بالمدينة والإقليم، وهي محطات كان يمكن إدراجها أمام ممثلي الحزب والمؤتمرين والضيوف، لكننا آثرنا، يضيف الكاتب الإقليمي، أن نُضمنها أوراق المؤتمر والنقاش داخل الورشات التي تم الإعداد لها كمحطة أساسية لكل المؤتمرات والمؤتمرين للإطلاع على الوثائق التي تمثل استراتيجية الحزب في دعم التنمية المحلية كجزء من استراتيجية الشعار المرفوع، والذي يجمع بين مغرب المؤسسات، والعدالة الإجتماعية. من جهته، أكد منسق الحزب بجهة دكالة /عبدة، وعضو المكتب السياسي للحزب، أنس الدكالي في كلمته وهو يترأس بشكل فعلي أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب، أكد بعد الترحيب بضيوف الحزب، أمام قاعة غصت بمئات من الرفيقات والرفاق، بأن لقاء اليوم، وكل اللقاءات التي عُقدت أو تُعقد بمختلف ربوع الوطن، وحتى خارج أرض الوطن، ليؤكد بكل صدق، أن حزبنا، حزب التقدم والاشتراكية، نجح فعلا في خارطة الطريق التي وضعها لجعل الحزب في مصاف الأحزاب الجماهيرية التي لها علاقة بكل أطياف المجتمع وفئاته، ولعل حضور اليوم، والحضور الكبير والمتميز للمواطنين والمواطنات بكل اللقاءات التي أشرف عليها ممثلو الحزب، لتُجسد كما قلت «يضيف أنس الدكالي»، بأن خارطة الطريق لتجديد هياكل الحزب على مستوى الفروع والأقاليم والجهات، تسير وفق شعار الإنفتاح والوفاء، وهما كلمتان تحملان من الدلالات العميقة لركائز حزب وطني يضع نصب عينيه الوطن أولا، وقضايا المواطن من ضمن أولويات مناضليه. أنس الدكالي عبر في ختام مداخلته على اعتزازه الكبير وهو يقضي أربع سنوات كمنسق جهوي للحزب بجهة دكالة/عبدة، اعتزاز كبير بكون الجهة اليوم أصبح للحزب فيها كلمة وتواجد فعلي وقاعدي بمختلف نقط الجهة، بفعل الإنفتاح على كل القوى الحية وكل الإرادات الوطنية التي تريد الخير لهذا الوطن، متمنيا النجاح والتوفيق للمؤتمر الإقليمي لليوسفية. من جهته، استعرض محمد أمين الصبيحي عضو المكتب السياسي للحزب، تحت هتافات رفيقات ورفاق الحزب وضيوفه، استعرض رمزية هذه المحطة التي يعيشها الحزب بمختلف ربوع الوطن، مُنطلقا من الشعار الذي رفعه الحزب للمؤتمر التاسع للحزب، والنابع أساسا من الوثيقة الدستورية، وكذا لأن الهاجس الإجتماعي كان دائما وسيظل من صلب انشغالات الحزب، موضحا في كلمته أمام مؤتمرات ومؤتمري إقليماليوسفية، بأن المؤتمرات الوطنية التي دأب الحزب على تنظيمها في موعد قار كل أربع سنوات، لها وظيفة غاية في النبل السياسي، ذلك لأنها فرصة لصُنع حياة متجددة للذات الحزبية، والمصادقة على الوثائق المؤطرة للعمل الحزبي، ومنها الوثيقة السياسية والوثيقة الاقتصادية والاجتماعية والقانون الأساسي ومعه تجديد القيادة الوطنية. الرفيق محمد أمين الصبيحي استعرض في كلمته التي قوطعت في الكثير من المرات بتصفيقات من حضور غصت به القاعة الكبرى وبهو دار الشباب باليوسفية، استعرض الوثائق التي سيتم عرضها على المؤتمرين من أجل إعطاء رأيهم بكل حرية، كما تطرق لقضية مشاركة الحزب في الائتلاف الحكومي، والتي اعتبر بأنها جاءت بعد نقاش واسع ومخاض، واستجابة لروح الوطنية التي يتشبع بها الحزب منذ بداياته، مُعتبرا بأن هاته المشاركة مبنية على برنامج إصلاحي، ساهم حزب التقدم والاشتراكية في صياغته، والحزب مرتاح لمشاركته في هذه التجربة، وهو ما يجعلنا يضيف الرفيق محمد الصبيحي في كلمته، بأن اليقظة مطلوبة للحفاظ والدفاع وضمان استمرار هذه التجربة، التي تأتي بعد تنزيل الدستور الذي ينبغي لنا جميعا الافتخار به. محمد أمين الصبيحي تحدث كذلك عن مشروع التعديلات على القانون الأساسي للحزب، وعن الكثير من الجوانب التي تهم ترسيخ الديمقراطية الداخلية للحزب، وجعل حزبنا حزب مؤسسات، حزب شعاره الدائم، خدمة قضايا الوطن والمواطن بكل روح وطنية، من أجل مغرب المؤسسات، مغرب العدالة الاجتماعية.