أشرف كل من أناس الدكالي وعبد الأحد الفاسي الفهري، عضوي الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بمساهمة: جعفر خملاش، بوبكر مترو، وخليل النازه أعضاء المكتب الجهوي للحزب بجهة دكالة عبدة، على تأطير الدورة التكوينية التي نظمها الحزب بمدينة اليوسفية يوم السبت 12 يناير 2011، وذلك في إطار أنشطة الحزب على مستوى مجالسه الجهوية.حضر هذا اللقاء أعضاء المكاتب الإقليمية للحزب بكل من الجديدة، أسفي، سيدي بنور واليوسفية، كما حضره عدد من مستشاري الحزب بالجماعات التابعة للجهة، وحضره كذلك بعض مستشاري الأغلبية بالمجلس البلدي لمدينة اليوسفية وعلى رأسهم السيد رئيس المجلس البلدي. في بداية هذا اللقاء، رحب ممثل الفرع الإقليمي لليوسفية بالحضور، وتناول بعده الكلمة الكاتب الجهوي للحزب لعرض برنامج اللقاء. مباشرة بعد ذلك تناول الكلمة الرفيق أناس الدكالي الذي استهل عرضه بالتذكير بخارطة الطريق التي ترسم أهم المحطات الإجرائية التي على مناضلي الحزب اتخاذها وذلك تحقيقا لأهم القرارات التي أقرها المؤتمر الوطني الثامن للحزب، وذكر أناس الدكالي بأن الجهة وكعادتها ستكون سباقة في إنجاز مقررات المؤتمر الثامن خاصة بعدما كانت أول جهة تعقد مؤتمرها الجهوي من أجل هيكلة فرعها الجهوي، بعد ذلك شرع في قراءة نموذج العقد البرنامج، لينتقل بعد ذلك للإشراف على توقيع الكتاب الإقليميين على عقود البرامج إقليم تلو آخر. وكانت مداخلة الرفيق عبد الحد الفاسي الفهري، ذات طبيعة تكوينية في مجال التدبير الجماعي، حيث أوضح المتدخل أهمية اعتماد الديمقراطية المشاركتية في تدبير الاستثمار الجماعي وذلك من خلال إشراك كل الفاعلين والشركاء في بناء مخطط التنمية الجماعي، وفي هذا الإطار قام عبد الأحد الفاسي بتقديم عرض متكامل حول منهجية بناء مخطط التنمية الجماعي موضحا أهم المحطات التي يجب اعتمادها في البناء المنهجي للمخطط وكذا نوعية المعطيات الواجب توفيرها. عقب هذا العرض القيم، تدخل عدد من الرفاق المستشارين، وكانت مداخلاتهم مرتبطة بالشأن الجماعي، حيث طرحوا من خلالها تساؤلات كلها تستهدف معرفة السبل الواجب إتباعها من أجل أولا الرفع من الأداء الجماعي لمستشاري الحزب وثانيا تقوية الإشعاع الحزبي، سعيا لربح الرهانات المستقبلية. وفي الأخير، وبعد تقديم الشكر لكل المشاركين في هذه الدورة، أعلن المكتب الإقليمي لليوسفية عن التحاق مجموعة من المستشارين بالمجلس البلدي لليوسفية وكذا جماعات أخرى بالإقليم بحزب التقدم والاشتراكية.