في إطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الثامن لحزب التقدم والاشتراكية انعقد يوم الأحد 18 أبريل بمدينة آزمور لقاء جهويا لجهة عبدة دكالة حضره ممثلو الكتابات الإقليمية للجديدة وسيدي بنور واليوسفية وآسفي وأعضاء من مختلف الفروع المحلية لحزب التقدم والاشتراكية بالجهة. وقد أطر اللقاء عضو الديوان السياسي للحزب الرفيق محمد سؤال وسيره يوسف سراج عضو اللجنة المركزية للحزب. وقد ألقى الرفيق محمد سؤال كلمة ذكر فيها بالنقاش الذي دار مؤخرا باللجنة المركزية للحزب حول الوثيقة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومشروع القانون الأساسي، وأكد على ايجابية النقاش وتفاعله مع الوضع السياسي في المغرب الذي يعرف تطورات متسارعة كتشكل تقاطبات وبزوغ قوى سياسية جديدة. يدخل هذا اللقاء في إطار الجهود التي يبدلها الحزب لهيكلة الفروع المحلية والمكاتب الإقليمية والجهوية استعدادا للمؤتمر الثامن للحزب. هذا الأمر يضعنا، يقول محمد سؤال، أمام أسئلة متعلقة بالوجود وبالتنظيم وبمدى ارتباط الحزب بالجماهير. كما لم تفته الفرصة للتعليق على النقاش الدائر حاليا حول من سيخلف الأمين العام للحزب، واعتبر هذا النقاش اختزالا لقضايا الحزب في مسألة يجب أن لا تطرح الكثير من الجدل وخصوصا أن قيادة الحزب هي قيادة جماعية ويعتبر الأمين العام الشخص الممثل لها. وأكد في الأخير على ضرورة الاهتمام أكثر بمسألة التهيء للمؤتمر عبر الإعداد للمؤتمرات الإقليمية لانتخاب المؤتمرين المنبثقين من الفروع ومن المنظمات الموازية وذلك قبل 15 ماي. وقد استعرض رؤساء المكاتب الإقليمية الخطوات التي قام بها كل مكتب لإعادة هيكلة الفروع وضبط عدد المنخرطين. واتفق الجميع على إقامة المؤتمرات الإقليمية قبل 15 ماي وعلى استعدادهم لإنجاح مساعي الحزب للارتباط أكثر بالجماهير والتعبير عن قضاياهم.