سجل حزب التقدم والاشتراكية، خلال الاجتماع الأسبوعي لديوانه السياسي أمس الاثنين بالرباط، "بارتياح كبير التقدم الملموس" الذي يعرفه مسلسل الإعداد للمؤتمر الوطني الثامن المقرر انعقاده أيام 28 و29 و30 ماي المقبل ببوزنيقة. وأوضح بلاغ للحزب أن هذا الإعداد يتم من خلال انعقاد عدد من اجتماعات المجالس الجهوية تحت إشراف الديوان السياسي واللجنة المركزية بعدد من جهات المملكة بالإضافة إلى الاتصالات واللقاءات التي تمت بعدد من الفروع الإقليمية والمحلية. وأضاف أن أعضاء الديوان السياسي دعوا خلال الاجتماع الأسبوعي، الذي خصص لتتبع الجوانب التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن وتدارس بعض القضايا، مختلف التنظيمات الحزبية الجهوية والإقليمية والمحلية والقطاعية إلى مضاعفة مستوى التعبئة لإنهاء وإنجاح حملة الانخراط وتجديده في الحزب في حدود نهاية الأسبوع الجاري. كما دعوا هذه التنظيمات إلى الشروع في عقد الجموع العامة للفروع المحلية في أفق برمجة تنظيم مؤتمرات الفروع الإقليمية في أجل أقصاه 16 ماي، بالموازاة مع انعقاد الجموع العامة للقطاعات الحزبية المختلفة. وأشار البلاغ إلى أنه تم خلال الاجتماع تلاوة تقارير تهم المنتديات الوطنية المزمع تنظيمها، والهادفة إلى إشراك فعاليات وطنية مختلفة في مناقشة مشاريع وثائق المؤتمر وإغنائها، وكذا أعمال لجنة المالية ولجنة التواصل ولجنة التنظيم المادي واللوجيستيكي، "ضمانا لنجاح هذه المحطة النضالية الهامة، وسعيا إلى أن تشكل حدثا سياسيا بارزا على الصعيد الوطني". وفي سياق ذي صلة، أكد السيد نبيل بنعبد الله عضو الديوان السياسي للحزب خلال انعقاد المجلس الجهوي للحزب بجهة فاس بولمان أول أمس الأحد، أن المؤتمر الوطني الثامن يشكل فرصة لتعزيز الحزب وتوسيع صفوفه. وذكر بلاغ بهذا الخصوص أن السيد بنعبد الله أبرز "المهام المطروحة على كل التنظيمات الحزبية لإنجاح هذه المحطة النضالية المتميزة والتى ستكون فرصة لتعزيز الحزب وتوسيع صفوفه"، مؤكدا على المكانة النضالية لجهة فاس بولمان وعلى ضرورة انخراط الجميع قصد تجاوز المشاكل المطروحة. وأشار إلى أن هذا الاجتماع تميز بنقاش عميق حول مستقبل الحزب بجهة فاس بولمان، حيث تم الإتفاق بالاجماع على تبني خطة عمل لانتخاب مناديب المؤتمر وإعادة هيكلة التنظيمات الحزبية وانعقاد المؤتمر الاقليمي لفاس في15 ماي المقبل.