تفريغ الناقلة «سيلفر» العالقة بميناء طانطان يومه الاثنين من المتوقع أن يتم الشروع في تفريغ حمولة الناقلة سيلفر العالقة بمدخل ميناء طانطان، يومه الإثنين، بعد فشل محاولات جرها وهي محملة بخمسة آلاف طن من الفيول كان موجها للمحطة الحرارية بالمدينة. وعلمت بيان اليوم أن عملية تفريع حمولة الباخرة سيلفر ستتم بمشاركة خبراء هولنديين وستستغرق يومين على الأقل ليتم جرها بعد ذلك بواسطة سفينة جر عملاقة كانت قد قدمت من ميناء طرفاية. وبخصوص المخاطر البيئية المحتملة لهذه السفينة الجانحة، أوضحت اللجنة الوطنية لمواجهة التلوث البحري الطارئ، أنه لا وجود لأي خطر على البيئة، وأنه على الرغم من الظروف المناخية الصعبة فإن الوضع متحكم به وأن الباخرة لا زالت مستقر وليس هناك ما يدعو إلى القلق لحد الآن . وقال بلاغ للوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة «إن الأمر لا يستدعي تفعيل المخطط الوطني الاستعجالي» وأضاف البلاغ أن اللجنة الوطنية لمواجهة التلوث البحري الطارئ اجتمعت يوم الجمعة بدعوة من الوزارة عقب هذا الحادث وقامت بالاطلاع على مختلف الإجراءات المتخذة لمواجهته وكذا كافة الاحتمالات في حالة حدوث تلوث بحري. وأورد البلاغ أنه تم القيام بمحاولتين لجرف الباخرة الجانحة يومي 24 و 25 دجنبر، وأنه سيتم يومه الاثنين القيام بتخفيف حمولة الوقود الموجود بالباخرة واستئناف عملية الجرف، مشيرا إلى أنه ستتم الاستعانة بشركة للنجدة موكلة من طرف صاحب الباخرة، جندت مجموعة من الخبراء الهولنديين يوجدون في عين المكان لتقديم الدعم التقني اللازم للجنة التتبع المحلية برئاسة عامل الإقليم. وكان مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة قد سبق وأكد في الندوة الصحفية التي عقدها عقب انتهاء أشغال المجلس الحكومي يوم الخميس الماضي، أن الحكومة معبئة لإنقاذ باخرة النفط الجانحة بمدخل ميناء طانطان، مشيرا إلى أن عبد القادر أعمارة، وزير الطاقة والمعادن، أخبر أعضاء المجلس الحكومي، بمستجدات هذا الحادث الطارئ، من خلال تشكيل فريق عمل من الخبراء لبحث كافة الترتيبات التي تسمح بسحب الباخرة نحو المياه الإقليمية. وأوضح الخلفي أن الوكالة الوطنية للموانئ بإقليم طانطان، عقدت اجتماعات بحضور عامل الإقليم، إذ تم استقدام 400 حاجز من ميناء أكادير قصد استعماله في ميناء طانطان، مؤكدا على عدم وجود أي تهديد للبيئة، لأنه لم تتسرب أية بقعة نفطية.