لم ينتج عن جنوح الناقلة سيلفر بمدخل ميناء طانطان، والتي كانت محملة بحوالي 5000 طن من الفيول الموجه للمحطة الحرارية بالمدينة، أي تلوث بحري كما ان أن الأمر لا يستدعي تفعيل المخطط الوطني الاستعجالي، حسب ما أكدت اللجنة الوطنية لمواجهة التلوث البحري الطارئ.. وأوضح بلاغ للوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، توصلت تلكسبريس بنسخة منه، اليوم السبت 28 دجنبر 2013، أن اللجنة التي اجتمعت أمس الجمعة بدعوة من الوزارة، في أعقاب هذا الحادث، قامت بالاطلاع على مختلف الإجراءات المتخذة لمواجهته وكذا كافة الاحتمالات في حالة حدوث تلوث بحري.
وأضاف البلاغ أنه تم القيام بمحاولتين لجرف الباخرة الجانحة يومي 24 و 25 دجنبر، وأنه سيتم غدا القيام بتخفيف حمولة الوقود الموجود بالباخرة واستئناف عملية الجرف، مشيرا الى أنه ستتم الاستعانة بشركة للنجدة موكلة من طرف صاحب الباخرة، جندت مجموعة من الخبراء الهولنديين يوجدون في عين المكان لتقديم الدعم التقني اللازم للجنة التتبع المحلية برئاسة عامل الإقليم.
وأورد المصدر ذاته أنه رغم الظروف المناخية الصعبة، فإن الباخرة لا زالت مستقرة والوضع متحكم فيه.