تم امس الجمعة اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير الرامية إلى إنقاذ السفينة الجانحة بميناء إقليمطانطان، منذ يوم الاثنين الماضي، وتجنب حدوث كارثة بيئية. وينتظر قدوم فريق جديد من الخبراء المتخصصين، يقول محمد عثماني مدير الشرطة والأمن والسلامة البيئية بالوكالة الوطنية للموانئ، والذي سيشتغل بشكل متواصل وسيبقى على متن الباخرة إلى حين الانتهاء من عملية إنقاذها وجرها إلى عرض البحر.
كما ينتظر، حسب المسؤول ذاته، وصول طائرة محملة بجميع الوسائل التقنية إلى مطار طانطان على الساعة السابعة من مساء اليوم، فضلا عن وصول طائرة أخرى غدا السبت ستكون محملة بالمعدات الخاصة.
وأشار عثماني إلى أنه ستتم كذلك تعبئة مروحية من الحجم الكبير ستقوم بنقل هذه المعدات للباخرة الجانحة من أجل تفريغ حمولة الباخرة المقدرة بنحو 4500 طن من الفيول إلى شاحنات صهاريج تمت تعبئة 10 منها تصل حمولة الواحدة منها إلى حوالي 30 طن، مبرزا أن ذلك سيمكن من التخفيف من حمولة السفينة من خلال ضخ خزان الفيول ليوجه إلى المحطة الحرارية لطانطان لتنتج به الطاقة الكهربائية.
وأوضح أنه عند الانتهاء من هذه العملية سيقوم غطاسو شركة التأمين (سميت تي أو جي) بتفتيش الباخرة لمعرفة مدى قعرها، للعمل على إصلاح أي عطب موجود والقيام بعد ذلك بجر السفينة إلى عرض البحر وبالتالي إنقاذها