أفادت مصادر إعلامية محلية أن بقعا سوداء شُوهدت حول السفينة المحملة بحوالي 5 آلاف طن من الفيول، والعالقة قرب ميناء طانطان، مرجحة أن تكون ناتجة عن تسربات الفيول الموجود داخل السفينة إلى مياه البحر، فيما جهات رسمية تنفي وجود تلوث بحري. وأكدت اللجنة الوطنية لمواجهة التلوث البحري الطارئ في بلاغ في الموضوع، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الناقلة سيلفر لم ينتج عنه أي تلوث بحري وأن الأمر لا يستدعي تفعيل المخطط الوطني الاستعجالي. وأوضح بلاغ للوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، أن اللجنة التي اجتمعت يوم الجمعة بدعوة من الوزارة، في أعقاب هذا الحادث، قامت بالاطلاع على مختلف الإجراءات المتخذة لمواجهته وكذا كافة الاحتمالات في حالة حدوث تلوث بحري. البلاغ ذاته ذكر أنه تم القيام بمحاولتين لجرف الباخرة الجانحة يومي 24 و 25 دجنبر، وأنه سيتم اليوم الأحد القيام بتخفيف حمولة الوقود الموجود بالباخرة واستئناف عملية الجرف، مشيرا إلى أنه ستتم الاستعانة بشركة للنجدة موكلة من طرف صاحب الباخرة، جندت مجموعة من الخبراء الهولنديين يوجدون في عين المكان لتقديم الدعم التقني اللازم للجنة التتبع المحلية برئاسة عامل الإقليم. وأورد المصدر ذاته أنه رغم الظروف المناخية الصعبة، فإن الباخرة لا زالت مستقرة والوضع متحكم فيه.