أكد القائم بالأعمال بسفارة الولاياتالمتحدة بالرباط ماتيو ليسنهوب، أول أمس الأربعاء، أن إغلاق الحكومة الأمريكية ليس له أي تأثير سلبي على التعاون بين الولاياتالمتحدة والمغرب ولن يؤثر على خدمات الممثليات الدبلوماسية والقنصلية الأمريكية بالمغرب. وقال ليسنهوب، «لا أرى أي تأثير سلبي «لإغلاق الحكومة الأمريكية» على علاقات التعاون مع المغرب». وأضاف أن سفارة بلاده بالرباط، وقنصليتها العامة بالدار البيضاء «ستظلان مفتوحتين» وأن «جل عملياتنا الحكومية في المغرب ستتواصل بشكل طبيعي»، مشيرا إلى أن «برامجنا للدعم والتعاون ستتواصل وسيستمر تفعيلها لأنها ممولة في إطار السنة المالية السابقة». وقال ليسنهوب، الذي حرص على طمأنة المواطنين الأمريكيين المقيمين في المغرب، «سنواصل تقديم خدماتنا إلى مواطنينا على النحو المعتاد». وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد دعا، أول أمس، الزعماء الأربعة الرئيسيين الجمهوريين والديمقراطيين بالكونغرس إلى بحث سبل التوصل إلى حل للشلل الحكومي، ورفع سقف الدين العمومي. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أمي برونداج، أن «الرئيس أوباما دعا الرئيس الجمهوري لمجلس النواب جون بوينر، ورئيس الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ هاري ريد، وكذا زعيمي الأقليتين بغرفتي الكونغرس على التوالي نانسي بيلوسي وميتش ماكونيل»، موضحة أن «المباحثات ستشمل الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لوضع حد للشلل الحكومي ورفع سقف الدين العمومي». ولم ينجح مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون في التوصل إلى توافق مع مجلس النواب ذي الأغلبية الجمهورية في التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية الجديدة، الأمر الذي أدى إلى إغلاق مؤقت للحكومة منذ الثلاثاء الماضي. ورفض الجمهوريون بالكونغرس التصويت على مشروع الميزانية، بسبب الفقرة المدرجة حول تمويل مشروع إصلاح نظام التأمين الصحي، الذي تقترحه إدارة أوباما.