نوافذ مفتوحة على ثقافات العالم المختلفة افتتح مؤخرا،مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى الثاني عشر في قصر الثقافة في مدينة رام الله في الضفة الغربية, رافقته لوحات فنية ورقصات تعبيرية لفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية. وقالت مديرة المهرجان ايمان الحموري في كلمتها الافتتاحية «يحاول المهرجان في كل عام ان يفتح النوافذ على ثقافات العالم المختلفة, جالبا اهم فرق الموسيقى والرقص بتنوعها, رافدا الفضاء الفلسطيني باجمل العروض, بمحاولة لنشر الوعي الثقافي والفني وفك العزلة باتجاه التفتح والنمو والتنوير». واضافت «صمد المهرجان في السنوات السابقة بوجه الاحتلال الذي لم يوفر اي محاولة لافشالة وذلك بتصعيب دخول الفرق العربية او منعها من الدخول». وتابعت «جاءت إجراءاته هذا العام أكثر اضطهادا إذ قام بتصعيب وتعطيل دخول الفرق الأجنبية أيضا». وشددت الحموري على أن «المهرجان حافظ على مستوى ادائه الفني من خلال مراكمة تجربته طيلة السنوات السابقة ليرتقي الى المستوى الطليعي من حيث الاداء الفني والاعداد والتنظيم, وأصبح الفنانون يتوقون للمشاركة فيه عاما بعد عام». وأوضحت «في كل عام يختار المهرجان رمزا أو فكرة ويلقي بظلالها على امسياته وعروضه, وهذا العام اختار الماء كقضية لحيويتها وبعدها الحقوقي, وتعبيرا عن رفضنا لمصادرة الاحتلال لمواردنا المائية والتحكم بكمية مياه الشرب لأصحاب هذه الأرض». وكان العرض الأول للمهرجان لفرقة مسرح الرقص الجورجي «ليغاسي», التي عرضت رقصات لشعوب القوقاز المتنوعة, بحركات رشقية وجميلة. يشارك في المهرجان الذي يقام من التاسع عشر من يوليو الجاري حتى الرابع والعشرين منه, فرقة ليغاسي, وفرقة بوني بحلة جديدة, والفرنسي من اصل جزائري الشاب فضيل بأغاني الراي الجزائرية. كما ستشارك في العروض فرقة» دي مورسيا للفلامنكو» من اسبانيا, وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية بعرض منفرد, ومن الاردن طارق الناصر وفرقة «رم». وستجري عروض للمهرجان في مدينة الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية ومدينة جنين شمال الضفة, وستشارك فرق فلسطينية منها فرقة باسل زايد «تراب», وفرقة «قنديل», وشادية منصور الفلسطينية الاصل البريطانية المولد والجنسية, وهي تغني الراب بالعربية والانجليزية.