أثبتت الدراسات أن الخلود للنوم خلال فترة العمل لمدة لا تقل عن 20 دقيقة تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتسمح للموظف باستعادة كامل طاقته وإتقان عمله. وذكرت مجلة «لوبوان» الفرنسية أن ألمانيا تتجه نحو السماح للموظفين بالقيلولة في مقر عملهم بسبب تأخر معظم الألمان في النوم مما يتسبب في عدم حصول الموظفين على فترة النوم الكافية خلال الليل الأمر الذي يؤدى إلى شعورهم بالنعاس والإجهاد خلال فترات العمل ومن ثم فقدان التركيز الأمر الذي ينزل الضرر بجودة العمل والإنتاج. وأكدت دراسة أجرتها أنيلى بونتنباخ رئيسة وكالة التوظيف الألمانية أن خلود الموظف لقيلولة سريعة في مقر عمله تتيح له تعويض ساعات النوم المهدرة في الليل واستعادة طاقته وتركيزه مما يساهم في زيادة الإنتاج وإتقانه فضلا عن تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين التي تتزايد نسبتها عند الأشخاص الذين يمارسون أعمالهم وهم فريسة الإجهاد. وأشارت الدراسة إلى أن كل قيلولة مدتها 20 دقيقة تحقق زيادة في الإنتاجية تتراوح مدتها ما بين ساعة إلى ساعتين عمل في اليوم. يذكر أن القوانين في اليابان تسمح للموظف بالقيلولة في مقر العمل بعد أن أثبتت فعاليتها لصالح صحة الموظف وجودة العمل في آن واحد.