رغم المحاولات اليائسة لنظام العسكر بالجزائر الذي أحس بقرب نهايته، من أجل خلق الانقسام بين شعوب منطقة المغرب الكبير، وربح المزيد من الوقت لبقاءه على رأس الحكم بالجارة الشرقية، طالب نشطاء الحراك الشعبي في الجمعة 132 من الجزائريين بالعودة للشارع والمطالبة بإسقاط النظام العسكري وإقامة دولة مدنية. وأظهرت مجموعة من المنشورات بشبكات التواصل الاجتماعي بالجزائر، مطالبة أنصار الحراك الجزائريين بعودة التحركات الشعبية للشارع للتغلب على النظام العسكري القائم وإقامة دولة مدنية تحفظ للجزائريين حقوقهم، والمطالبة برحيل تبون وفلول نظام الجنرالات. وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر على التشبث بالأخوة الصادقة بين شعوب المغرب والجزائر وتونس، رغم المحاولات البائسة واليائسة لجنرالات قصر المرداية لإشعال نار الفتنة وتوسيع الهوة بين شعوب المنطقة، مبرزين أن بقاء نظام العسكر بالجزائر رهين بخلق التوثر بدول المغرب الكبير.