واصل الشعب الجزائري حراكه الشعبي في الجمعة 116، حيث حج آلاف الجزائريين إلى الشوارع للمطالبة برحيل النظام العسكري، وللتنديد بالقمع المفروض على المواطنين والعمال المضربين. الحراك الشعبي الجزائري يواصل انتفاضته ضد النظام وخصص المتظاهرون حيزا مهما من الشعارات واللافتات للاحتجاج ضد التضييق والقمع الذي ينهجه النظام الجزائري ضد العمال والمواطنين المحتجين، حيث نادى جحافل المتظاهرين بشعارت: "مخابرات إرهابية.. تحيا الحماية المدنية"، و"لا لقمع الحرية"، "نريد دولة مدنية"، "تبون مزور"، وغيرها من الشعارات المنددة للنظام الجزائري الحاكم. وعلى غرار العاصمة الجزائر، امتلأت شوارع تيزي وزو، ووهران، وقسنطينة، وبجاية، وعنابة، بالمتظاهرين، مباشرة بعد صلاة الجمعة، حيث عبروا بدورهم عن رفضهم للطريقة لاتي تدار بها البلاد، وطالبوا بتنحي جنرالات العسكر من الحكم وإقامة دولة مدنية