على الرغم من إصدار الرئيس تبون لقرار العفو على عدد من معتقلي الحراك الشعبي الجزائري، خرج، اليوم الجمعة الاف المواطنين بعدد من ولايات الجزائر، للجمعة 126 من الحراك، للمطالبة بإسقاط النظام العسكري وإقامة دولة مدنية وإعلان تشبثهم بمطالب الحراك وعدم التراجع رغم القمع والتهديد والاعتقالات. وخرج عدد كبير من المتظاهرين بولايات تيزي أوزو، البويرة، سيدي بلعباس، مستغانم ، مسيلا، بشار وسيطيف، في مسيرات حاشدة، رافضين أي حوار مع النظام العسكري الحالي، ومطالبين بالإفراج عن كافة المعتقلين. وهتف المحتجون بشعارات قوية ضد جنرالات قصر المرداية، من قبيل طلقوا المساجين ما باعوشي الكوكايين، دولة مدنية ماشي عسكرية، LIBEREZ LES OTAGES، LIBEREZ L'ALGERIE، الرايس الشعب يديرو... وتكون عنده الرعية، ماشي انت يا جينيرو والسوسة فرنسية، عدالة بالميزان والصحافة راه مشرية، الجزاير امانة باعوها الخونة، هوما ياكلو البترول والسيلون للزوالي (الفقير)، تبون المزور جابوه العسكر ماكاينش الشرعية، الشعب اتحررهو لي يقرر دولة مدنية، انهضوا ايها العبيد فانتم ترونهم كبار النكم ساجدون، الله مرانا حابسين ديرو واش اديرو، يا الجالية برافو عليكم والجزائر تفتخر بيكم، GENERAUX LES يا الخونة طلقوا والدنا يعيدوا معانا. وردد المحتجون أيضا، هاد الحراك واجب وطني الزم كاع نخرجوا، نحيدو التبون نزيدو البرلمان و LES ENERAUX، واش هادي دولة وال استعمار، حسبونا غزة دارونا حصار، بوليسي حكار و LES GENERAUX باباهم نزار، وينك وينك يا عدالة، "أطلقوا أوالدنا... يا اوالد فرنسا"، LIBEREZ TOUS LES DETENUS D'OPINION ET DEGAGEZ وعلى الرغم من الحرارة المفرطة والقوية التي تشهدها الجزائر، توجه المئات من الجزائريين لولايات تيزو أوزو، وبجاية والبويرة، التي تشهد مسيرات حاشدة من أجل التعبير عن معارضتهم للنظام العسكري، والدعوة لتحقيق التغيير من أجل الديمقراطية الجزائرية، في ظل الحصار المفروض على الجزائر العاصمة وعدد من الولايات وإقامة حواجز أمنية في الشوارع. وكعادتهم خرج عشرات الآلاف من الجزائريين بولاية بجاية، للشارع، حيث رددوا شعارات الحراك التي اعتادوا عليها كل جمعة، رغم تدخل قوات الشرطة لقمعهم واعتقال البعض منهم، حيث لم تحدد اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين عدد المعتقلين خلال مسيرات اليوم. وقد تم إيقاف مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي في مدينة بو سعادة (بلدية شبابية) بعدما كانوا يعتزمون تنظيم اجتماع، حيث لم يتم الكشف عن مصيرهم لحدود الساعة.