ركز تقرير الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس على الانتهاكات التي ارتكبتها جبهة البوليساريو للاتفاق العسكري رقم 1، مشيرا إلى أن جبهة البوليساريو قامت بنقل أسلحة ثقيلة إلى مناطق تقع شرق الجدار الرملي، وهو ما يعتبر خرقا للاتفاق العسكري الموقع مع المغرب. وجاء في التقرير أنه تم تسجيل "زيادة كبيرة في انتهاكات جبهة البوليساريو التي لم تعالج بعد"، موضحا أنه سجل شرق الجدار الرملي "تدهورا كبيرا في مستوى التعاون من جانب القوات العسكرية لجبهة البوليساريو". وقال التقرير : "أمعنت هذه القوات (البوليساريو) في منع دوريات البعثة من الدخول إلى معظم وحداتها، وكذلك إلى مناطق ومواقع محددة في المنطقتين العسكريتين الثانية والخامسة، في انتهاك متكرر للاتفاق العسكري المذكور"، وتابع أن قوات البوليساريو "ارتكبت انتهاكات مماثلة لحرية التنقل في محاولة للحد من رصد البعثة للمباني في إطار التحقق من الامتثال للفقرة 7 من قرار مجلس الأمن الدولي 2440′′، مشيرا إلى أنه "في إحدى المرات منع فريق تابع لدائرة الإجراءات المتعلقة بالألغام من الوصول إلى موقع بير لحلو وأمر بمغادرة المنطقة أثناء قيامه بتطهير طريق الدوريات البرية التابعة للبعثة من الألغام". وأضاف المصدر أن البعثة الأممية كانت شاهدة "على زيادة عمليات التوغل التي تقوم بها جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة، في انتهاك للاتفاق العسكري رقم 1 وفي مناسبتين في أغوينيت في أكتوبر 2019، وفي تفاريتي في ماي". ورصد أفراد بعثة المينورسو في يونيو 2020 وجود وحدة عسكرية تابعة للبوليساريو في بير لحلو "مؤلفة من ستة مواقع ونحو 50 فردا واعتبرت انتهاكا في الشهر نفسه". مشيرة إلى وجود"أربعة مشاريع بناء أخرى تابعة للقوات العسكرية للبوليساريو في بير لحلو وتيفاريتي" تشكل انتهاكا للاتفاق العسكري رقم 1.