استفاقت مدينة سيدي سليمان، صباح اليوم الأربعاء 21 غشت الجاري، على وقع جريمة قتل وصفت بالبشعة، وذلك حين عثر مواطنون على جثة أستاذة مذبوحة داخل منزلها الكائن بنفس المدينة. ونسبة إلى إفادات مصادر من عين المكان، ل”برلمان.كوم”، فإنه عثر على الضحية القاطنة بعمارة “النقشة” في شارع الحسن الثاني، بعدما كانت قد تعرضت للذبح، بينما اكتفى منفذ الجريمة بطعن زوجها بطعنات متفرقة في سائر أنحاء جسده. وحسب ذات المصادر، فإن الأستاذة وجدت مذبوحة، فيما عثر على زوجها الذي يعمل مهندسا، ملقى على الأرض بعدما تلقى طعنات خطيرة في مناطق مختلفة من جسده. وأوضحت مصادر الموقع أنه جرى نقل الزوج المصاب إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة (سبيطار الغابة)، لتلقي الإسعافات الضرورية، فيما نقلت الزوجة إلى مستودع الأموات. وأكدت مصادر، أن تفاصيل هذه الجريمة لازالت غامضة، وذلك بسبب تعدد الروايات التي نسجت حولها، فالبعض ربطها بتصفية حسابات شخصية، فيما يرى فريق آخر أن الأمر يتعلق بمحاولة للسرقة انتهت بمقاومة الزوجين مما أسفر عن تعرضهما لهذا الاعتداء البشع. وجدير بالذكر، أن الشارع الذي حدثت فيه الجريمة شهد إنزالا أمنيا بعدما حلت جميع الأجهزة الأمنية، حيث تم فتح تحقيق دقيق من أجل الوصول إلى المتورطين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم.