طالبت النائبة الاشتراكية أنجيليس ألفاريس أمس الاثنين، لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الاسباني القيام بزيارة “عاجلة” إلى سبتة من أجل الوقوف على الوضع “المنذر بالخطر” بالمركز الحدودي للمدينة المحتلة. ويأتي هذا الطلب على إثر وفاة سيدة مغربية (54 سنة) كانت تعمل قيد حياتها حمالة لسلع التهريب بين سبتة والمغرب، صباح أمس الاثنين، على الجانب المغربي من نقطة العبور، وفق ما ذكرته يومية El Faro De Ceuta نقلا عن بلاغ صدر عن هذا الحزب المعارض. وذكرت النائب البرلمانية الاسبانية أن المعبر الجديد “تراخال2″ تم افتتاحه في فبراير الماضي لكي يخصص لحاملي سلع التهريب، غير أنه منذ ذلك التاريخ سجل سلسلة من الحوادث خلفت حالتي وفاة والعديد من المصابين. وأشارت في هذا السياق إلى وفاة سعاد (22 سنة)، أم لرضيعة، يوم 27 مارس الماضي، ثم وفاة سيدة أخرى يوم أمس الاثنين. وحسب النائب الاشتراكية فان هذا المعبر الذي تم اغلاقه أسبوعا بعد افتتاحه قبل أن يعاد افتتاحه من جديد ” لا يبدو أنه تمكن من ضمان حد أدنى من الأمن” لهؤلاء الحمالين والحمالات. من جهة أخرى تحدثت يومية El Faro عن مظاهرة للنساء الحمالات انطلقت من نقطة العبور بسبتة إلى غاية مدينة الفنيدق للمطالبة باتخاذ المزيد من الإجراءات وتخصيص ممر خاص بالنساء في الجانب المغربي للمعبر.