تتواصل الاحتجاجات في فرنسا ضد الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته، بسبب رفع سن التقاعد، حيث ستشهد البلاد اليوم الثلاثاء، موجة جديدة من الاحتجاجات والإضرابات وسط خوف من اندلاع أعمال العنف بين الشرطة والمتظاهرين مرة أخرى. وبحسب ما نشرته مواقع إخبارية دولية، فإن احتجاجات اليوم وكالعادة تتسم في بدايتها بالسلمية، لكن يبقى سيناريو الأسابيع الماضية حاضرا وبقوة بعدما أقدمت الشرطة الفرنسية على تعنيف المحتجين والتنكيل بهم أمام كاميرات العالم. وتصاعد الغضب منذ أن دفعت الحكومة بمشروع القانون عبر البرلمان دون تصويت في منتصف مارس، إذ أشارت استطلاعات للرأي إلى أن الأمور ساءت بعد لقطات أظهرت عنف الشرطة. من جهته، حذّر وزير الداخلية جيرالد دارمانان أمس الإثنين، من "مخاطر حقيقية للغاية" من أن يندلع المزيد من العنف اليوم الثلاثاء في العاصمة وخارجها. وقال وفقاً لما نقلته عنه وكالة "رويترز"، إن جماعات تنتمي إلى أقصى اليسار تريد "إحراق فرنسا"، وإن بعضها جاء من الخارج.