مسلسل ماتسنانيش _خلود_ ظاهرة الموسم بامتياز مرت سنوات حتى نسي المغاربة المسلسلات المكسيكية المدبلجة _كوادا لوبي_ والتي خلفت ما خلفته ثم ما لبثت أن ظهرت لنا صرعة المسلسلات التركية المدبلجة لتدس السم في العسل وتناقش من جديد قضايا الحب وقيم الأسرة والمجتمع ومشكلات البطالة والفقر والطمع كما في _سنوات الضياع_أضيف إلى ذلك مسلسل _نور_ثم المسلسل الحالي ماتسنانيش _خولود_ والذي سلب عقول كثير من شرائح المجتمع قد لا يعجب المرء عندما يرى مسلسلا يبث قيم الفساد والانحلال لعلم المشاهد وإدراكه أن ذلك يمثل قيما غريبة عن مجتمعنا.ويتلهف المشاهد اليوم لمتابعة الحلقة الأخيرة من المسلسل ليتنفس الشباب والمسنون والنساء والمراهقات الصعداء.ويرجع الكثير من الكتاب والنقاد المتابعة الجماهيرية الكبيرة للمسلسل إلى الفقر العاطفي الذي يعاني منه المجتمع عموما نظرا لتزاحم الاهتمامات والقضايا. ولم يتردد العديد من الأزواج والزوجات في تمني أن تنتقل الحالة المفرطة في المسلسل إلى منازلهم من خلال تقمص الأدوار التمثيلية البعيدة عن الواقع فالمخرج ذكي اختار المظهر والحياة المرفهة لأبطال المسلسل واختار النص الأنسب للعائلات الأنسب عوامل كلها كانت السبب الأساس وراء متابعته الحثيثة كل هذا يساهم في الانحلال الخلقي، فالأسرة تجدها اثناء بث هذا المسلسل مجتمعة بأكملها يشاهدون فقراته ويتبادلون أطراف الحديث حول القصة وكيف ستكون خلود إلى................؟ أين الحياء ؟ أين الوقار؟ أذابها مسلسل خلود وخير موعظة للابتعاد عن مشاهدة مثل هذه المسلسلات هذا الفيديو للأستاذ _عبد الله نهاري_ حول هاته الآفة الخطيرة _خلود_ التي فتنت شبابنا وشاباتنا وآباءنا وأمهاتنا وتلامذتنا وأشغلتهم