المكان : دوار سرمت بأيت بوكاز الزمان : فاتح فبراير 2012 الحدث : الأم الحامل نجمة في شهرها التاسع عاشت مخاضا عسيرا كاد أن يودي بحياتها لولا تدخل طائرة الهلكبتر التي أنقذت حياتها،وحياة جنينها الذي خرج إلى الوجود،بعد أن ذاق مرارة النعش، الوسيلة التي اعتادت عليها ساكنة سرمت و معها دواوير كثيرة من جبال أزيلال. نجمة بوكماز كتب لها البقاء على قيد الحياة بفعل تكاثف جهود أسرتها و المسؤولين على الشأن المحلي و السلطات المحلية و الإقليمية ورجال الدرك الملكي،ورجال الدوار الذين أبانوا عن تضامن و تكافل في ساعة الشدة قل نظيره،حيث تركوا أشغالهم و أصروا على حمل نجمة فوق النعش على بساط الثلج في اتجاه مكان هبوط الطائرة،وكانوا يجهرون بدعائهم لنجمة، لكي تعيش كنجمة مضيئة في سماء بوكماز القرية الجميلة التي سحرت ولازالت تسحر عيون أبنائها و زوارها من السياح الأجانب. لحسن أكرام [email protected]