تعتبر منطقة سرمت من أكثر المناطق ا لمهمشة على مستوى جماعة تبانت ايت بوكماز اذ لا يربطها بالجماعة المذكورة إلا الاسم فرغم أنها قريبة جغرافيا إلى جماعة ايت محمد والى ازيلال بالمقارنة مع بوكماز فقد شأت الأقدار والتقسيم الإداري العشوائي أن يكون دوار سرمت تابعا للحيز الترابي لجماعة تبانت ، هذه الأخيرة ارتكبت جريمة شنعاء في حق مواطني سرمت حيث حرمتهم من حقهم في التصويت دون رادع قانوني .فرغم تجنيد وزارة الداخلية لكل المتدخلين في العملية الانتخابية و تسخيرها لكل الإمكانات المتاحة لإنجاح اقتراع 12 يونيو 2009 فان جماعة تبانت أبت إلا أن تتأخر عن الركب معبرة عن فشلها بعد أن تخلفت عن أداء واجبها في القيام بالمراجعة الاستثنائية التي جاءت لاستكمال وتحيين لوائح المسجلين باللوائح الانتخابية تحت ذريعة تساقط الثلوج وصعوبة الظروف الجوية خلال شهري مارس وابريل ،لدى ندعو كافة المسؤولين إلى إعادة النظر في هذه النازلة التي ذهب ضحيتها أزيد من 452 مواطن تم إقصاءهم من حقهم في التصويت بعد أن اعتمدت الجماعة اللوائح الانتخابية القديمة دون أن تعير أدنى اهتمام للمسجلين الجدد وللذين لم يستكملوا بعد البيانات الخاصة بالتسجيل فما بالك أن تدافع عن مصالحهم الأخرى . مع العلم أن الجماعة المذكورة قامت ببناء ملحق للجماعة بدوار سرمت بعد إلحاح السكان على ذلك لتقريب مصالحهم الإدارية إلا أن هذا المكتب لم يعمل لحدود الساعة رغم مرور سنتين على بنائه لأسباب نجهلها وبذلك تنجح الجماعة كما هو معهود في تفعيل سياسة ذر الرماد في العيون بل الأكثر من ذلك الضحك على ادقن ساكنة سرمت وفي مايلي صورة للملحق الذي شيدته الجماعة. سرمت: الملحق الذي طاله النسيان