تقدم عبدالإله شيكر وكيل لائحة الكتاب بالدائرة الانتخابية عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، بالطعن لدى المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، في شأن النتائج الانتخابية المعلن عنها مؤخرا، بدعوى أن يوم اقتراع 25 نونبرشابته مجموعة من التجاوزات والخروقات، أبطالها بعض وكلاء اللوائح المتنافسين. وفي هذا الصدد، قال عبد الإله شيكر، أنه سجل وقوع 12 خرقا، ضمنها ضبطه لورقتي التصويت الفريدة خارج مكاتب التصويت، تحملان طابع عمالة الحي المحمدي عين السبع، وتسخير بعض الموظفين بجماعتي مقاطعتي عين السبع والصخور السوداء، لمساندة وكلاء اللوائح الانتخابية، وتوزيع الأموال على المواطنين يوم الاقتراع، من أجل إغرائهم للتصويت لفائدة بعض الوكلاء، وهي الخروقات التي يمكن معاينتها من خلال شريط مسجل، تم إيداع نسخة منه لدى مصالح عمالة عين السبع - الحي المحمدي. وأضاف وكيل لائحة الكتاب، الذي كان مرشحا للفوز بمقعد ضمن المقاعد الأربعة المخصصة لهذه الدائرة الانتخابية، في اتصال أجرته معه بيان اليوم، أنه تم حرمان مئات من المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري في التصويت، بدعوى أنهم غير مسجلين في اللوائح الانتخابية، والحال أنهم كانوا يصحبون معهم الإشعار بالتصويت الذي يتضمن مكتب التصويت ورقمه. وأكد أيضا أن بعض رؤساء مكاتب التصويت يرفضون عن قصد مساعدة هؤلاء المواطنين بالبحث عن أسمائهم في اللوائح الانتخابية، مما حرمه من مئات من الأصوات لفائدته. كما أن عشرات من المواطنين القاطنين بعين السبع، صوتوا في مكاتب للتصويت تتواجد بالصخور السوداء والحي المحمدي، على عكس باقي السكان القاطنين بعين السبع. والخطير في الأمر، يضيف وكيل لائحة الكتاب، أن بعض مكاتب التصويت لم تسلم محاضر الفرز للمراقبين الذين انتدبتهم الأحزاب لتمثيلها في مكاتب التصويت، كما هو حال المكاتب التابعة للملحقة الإدارية 44، إضافة لتأخر تسليم محاضر بعض المكاتب المركزية للفرز إلى ساعة متقدمة من صباح اليوم الموالي لاقتراع 25 نونبر، عكس باقي مكاتب الفرز بدوائر انتخابية أخرى بالدار البيضاء التي سلمت المحاضر للمراقبين قبل منتصف ليلة الاقتراع.