أمطار قوية وصاعقة برق ضربت بلدية ازيلال وايت امحمد وبوكماز وزاوية احنصال وبني عياط خلفت تساقطات الأمطار الغزيرة التي شاهدتها بعض المناطق بالإقليم ، خسائر مادية في البنية التحتية والممتلكات , يوم الثلاثاء والأربعاء الماضي ، وهدا ليس بالمفاجئ على اعتبار ان هذه الفترة الزمنية تعتبر مرحلة انتقالية بين فصلي الصيف والخريف . وأوضحت مصادر من عين المكان ان هذه التساقطات أضرت بالبنيات التحتية كانهيار جزء من سور السوق الأسبوعي لبلدية ازيلال وكذا قنطرة بمركز جماعة ايت امحمد وقنطرة بزاوية احنصال ، دون ان تخلف خسائر في الأرواح مشيرا الى ان مياه الأمطار جرفت معها عددا كبيرا من رؤوس الأغنام والدواب وتدمير المحاصيل الزراعية والأشجار وخاصة التفاح بجماعة ايت بوكماز. وابرز المصدر نفسه ان التساقطات المطرية القوية على مستوى جماعة بني عياط أدت إلى انهيار سور مؤسسة ابتدائية بدوار لعوينة وجرف سيارة وانهيار ثلاثة منازل ، أما على مستوى الطرق القروية و الإقليمية لم تشكل خطورة عليها. وحسب مصدر مسؤول انه تم تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية لمصالح الوقاية المدنية ومصالح التجهيز والعمالة والسلطات المحلية ، كما قام وفد يضم عامل إقليم ازيلال علي بيوكناش والسلطات المحلية بزيارة تفقدية الى مكان انهيار قنطرة مركز ايت امحمد للوقوف على حجم الخسائر المادية الجسيمة التي شهدها المركز. فهل هذه الأمطار ستصبح عالة على المصالح المسؤولة من كثرت ما خلفت من خسائر؟ أم هي بشرى خير لما ينتظره الموسم الفلاحي من إعادة البسمة والأمل للفلاح ؟.