تضررت العديد من المنتجات الفلاحية في مناطق شيشاوة والحوز ودكالة، وتادلة وسوس، وأولاد زيان ومكناس،من التساقطات المطرية والعواصف الرعدية،التي شهدتها مناطق واسعة من المملكة منذ مساء الأحد الماضي، وقلصت التقلبات المناخية من المنتجات الفلاحية الموسمية الوافدة على الأسواق الوطنية و أسهمت في ارتفاع أسعار العديد منها وبروز المضاربات في الأثمان . و خلفت التساقطات المطرية ، التي تهاطلت منذ الأحد الماضي إلى حدود أول أمس الأربعاء و ما زالت متواصلة في مناطق من الشرق، خسائر في المحاصيل الزراعية ببعض المناطق، مثل خنيفرة، وميدلت، وسيدي سليمان، وأكادير، وشيشاوة، وضواحي مدينة مراكش. إذ غمرت المياه الحقول والاستغلاليات المزروعة وأتلفت كميات كبيرة من البطاطس و الخضر الفصلية و عزلت العدد من المداشر و القرى . و باقليم أزيلال أكد مراسل العلم هشام أحرار أن التساقطات المطرية، التي تهاطلت منذ الأسبوع الماضي ،خلفت خسائر بجماعة ايت أمحمد وبلدية ازيلال وجماعة تكلا اوزود ، ايت ماجظن، واولى . وقال محمد رزقي فاعل جمعوي بمنطقة ايت ماجظن بدوار تاليوين بإقليم ازيلال ل «العلم»، إن التساقطات المطرية خلفت خسائر في المحاصيل الزراعية ، إذ غمرت المياه الحقول و»البحاير»، وأتلفت كميات كبيرة من المزروعات. وأضاف محمد اوحمي رئيس جمعية اللوز بأفورار ومراسل صحفي ل»العلم» أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها بلدية ازيلال وافورار عزلت الطرق والسكان وبعضهم بات في العراء حتى الصباح أو عند الأقارب والجيران . وبمدينة فاس حولت أمطار غزيرة تساقطت أبتداء من زوال الأربعاء الماضي و تجاوزت 30 ملمترا من التساقطات وسط العاصمة العلمية الى مجموعة برك مائية، جراء عدم تحمل شبكة الصرف الرئيسية لأهم شوارع و أحياء المدينة للكم الهائل من التساقطات .. وخلفت هذه الأمطار التي تساقطت بغزارة في ظرف قياسي، خسائر مادية في عدد من الممتلكات الخاصة و العامة، وقطعت عدداً من المحاور الطرقية داخل المجال الحضري لفاس في حين لم تسجل أي إصابات .