إستنفر مركزالدرك الملكي بالقصيبة كل عناصره منذ أواخر شهر ماي المنصرم، وذلك بشن حملات تمشيطية معتادة في إطار التصدي للجريمة بشتى أنواعها، وضرب المخططات الساعية إلى إغراق المدينة بالمخدرات، حيث شملت هذه الحملات التطهيرية جميع مختلف أنحاء المدينة ،والتي أعطت أكلها ولازالت مستمرة لحد الساعة على صعيد النفوذ الترابي للمركز بالقصيبة، خصوصا ضد مروجي السموم القاتلة (المخدرات والخمور) ومن الأكيد أن المركز أصبح يعرف إكتضاضا من حيث عدد الموقوفين في إطار الحملات التمشيطية المكثفة وخلال شهر ماي المنصرم تمكنت عناصر الدرك الملكي بالقصيبة من إيقاف عدد كبير من مروجي الخمور وذوي السوابق العدلية والمبحوث عنهم في مختلف الجنح والجنايات ؛وفي هذا الصدد وبتاريخ 08 ماي المنصرم وبدوار تاغزوت بالقصيبة؛ تمكن المركز من حجز 32 لتر من مسكر ماء الحياة و80 قارورة من الخمور المهربة بمنزل المروج بعدما لاذ بالفرار الى وجهة غير معلومة؛ كما تمكنت عناصر الدرك بالقصيبة خلال أوائل شهر ماي المنصرم بدوار تغبولة من حجز كمية كبيرة من مسكر ماء الحياة بلغ عددها 200 لتر وطن من التين المجفف المخصص لصنع المسكر، وقد تم إتلاف جميع البضاعة المتحصل عليها كليا ؛ أما المرأة المروجة لهذه المادة السامة فلاتزال في حالة فرار.وبتاريخ 29 ماي المنصرم تمكنت عناصر الدرك الملكي من إيقاف أكبر مروج بالمنطقة للقنب الهندي بدوار ٱيت حمو عبد السلام والذي كان مبحوثا عنه منذ سنة 2001 وبتاريخ 28 ماي المنصرم وفي ظرف زمني لا يتعدى 24 ساعة إستطاعت عناصرالدرك الملكي بالقصيبة أن تفك لغز سرقة مجوهرات وحلي عريقة يعود تاريخ صنعها الى الستينيات حيث بلغت قيمتها ٱنذاك حوالي خمسة ملايين سنتيم ؛وقد قامت عناصر الدرك أثناء التحقيق بمحاصرة الفتاة القاصر والرجل الخمسيني الذي يعمل كصائغ مجوهرات بمدينة القصيبة بعدة أسئلة التي كانت كفيلة لإعتراف الطرفين بالمنسوب إليهما، حيث أن المكالمة الهاتفية التي أجرتها الفتاة مع المتهم والتي أوهمته إياها بوجود كمية مهمة من الذهب معدة للبيع، حيث صرح لها أنه مستعد لشرائها كالمعتاد وطلب منها الإلتحاق به قصد إتمام صفقة البيع , وكانت هذه المكالمة كفيلة لإذانته حيث إنهار، ولم يجد بذا من الإعتراف بالمنسوب اليه ، لكن مجرى التحقيق سيكشف مزيدا من الحقائق التي سوف تكشف عن خيوط وملابسات هذه القضية خاصة من كان وراء شراء المسروق من عند الصائغ وماهي الجهات التي كانت تتحكم في توجيه القاصرة الى ارتكاب السرقة في حق عائلتها؟.