فبعدما عجزت اللجنة المحلية التي شكلها قائد قيادة تيلوكيت في الفصل بين الاطراف المتنازعة ، عائلة أيت اوصالح المتضررة والعائلة الثانية المترامية والمستفيدة من بيع العود الخاص الذي هو ملك عائلة أوصالح ، فتحت العائلة المتضررة اعتصامها الأول أمام قيادة تيلوكيت ( مقال سابق) . وبتنسيق هذه المرة مع رئيس دائرة واويزغت تم تعليق هذا الاعتصام ، وكلف هذا الأخير لجنة إقليمية مكونة من ممثلين عن المياه والغابات وموظف من العمالة ومقدمين وشيوخ وبعض المنتخبين برئاسة قائد قيادة تيلوكيت كماحضر الدرك الملكي التابع لسرية تيلوكيت التي زارت مكان النزاع يومه الثلاثاء 11 شتنبر 2018 قصد فتح تحقيق جاد ومعمق سعيا منها لاحقاق الحق واسترجاع لكل ذي حق حقه ، لكن ما وقع عين المكان كان غير ذلك ، سيناريو الابتزاز والعنف والاغماءات والقابلية للرشق بالحجارة الذي استعملته العائلة المترامية خلال زيارة اللجنة المحلية مكان النزاع رغبة منها في التشويش على عمل اللجنة والتماطل لاستنزاف طاقة الخصم في “سير وجي” وبالتالي طمس خيوط الحقيقة ، نفس السيناريو يعادعندما حضرت اللجنة الاقليمية إلى عين المكان ، والتي بدأت في مباشرت عملها بطلب سيارة الاسعاف لنقل مريض من العائلة المترامية أغمي عليه ، وبعدها مباشرة قامت بتحديد الملك الغابوي تاركة جانبا صلب زيارتها لمكان النزاع الذي تنتظره العائلة المتضررة والمتجلي في تثبيت الحددة بينهم وبين العائلة المترامية ، وقبل انصرافها وعد أعضاء اللجنة الاقليمية العائلة المتضررة أن حل النزاع سيكون يوم الجمعة 14 شتنبربالقيادة ، وسيتكلف قائد قيادة تيلوكيت الذي يمثل السلطة القضائية باستدعاء الاطراف المتنازعة والشهود . ويوم الجمعة الذي هو يوم الحسم ، حضرت العائلة المتضررة وبعض الشهود وغاب الطرف المترامي والسلطة القضائية ، وحسب اوصالح محمد الطرف المتضرر ، فما جرى ويجري من تماطل واستهثاروغياب الرغبة في إظهار الحقيقة فهو بمباركة من قائد قيادة تيلوكيت الذي ينسق مع العائلة المترامية لانه يعتبر طرفا في النزاع وذلك عندما منح العائلة البائعة شهادة إدارية تسمح لهم ببيع العود الخاص بمحيط يحوي ملكية العود الخاص التي هي في حوزتنا . فعائلة اوصالح المتضررة والعائدة إلى الاعتصام أمام القيادة ليلا ونهارا منذ يوم الاحد 16 شتنبر 2018 إلى غاية الان برجاها ونسائها وشبابها وشباتها وأطفال رضع وأطفال متمدرسين لم يلتحقوا بعد بالمدرسة ، يؤكد لنا منها اوصالح محمد أن الاعتصام سيستمر إلى غاية احقاق الحق ولو كلفنا هذا اللجوء الى الاضراب عن الطعام حتى الموت ، ويناشد المسؤول الأول على الاقليم التدخل وتكليف لجنة محايدة للبحث والتحقيق في هذه النازلة قصد فك لغزالظلم والظلام .