نظمت الأطر الادارية المتدربة بمسلك الادارة التربوية فوج 2017، الذين ينحدرون أو يستقرون باقليم قلعة السراغنة، صباح يوم الاربعاء 4 أكتوبر الحالي وقفة احتجاجية هي الثالثة من نوعها بعد وقفتين سابقتين للمطالبة بفتح مسلك تكوين أطر الإدارة التربوية بالفرع الإقليميبقلعة السراغنة التابع للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش. الوقفة انطلقت داخل حرم المركز على الساعة الثامنة والنصف صباحا بشكل سلمي وحضاري، وبعد مضي حوالي نصف ساعة، طلب مدير المركز الرئيس ابن رشد، السيد جواد ارويحن، مقابلة اللجنة المنبثقة من الأطر والمكلفة بمتابعة هذا الملف، غير أن اللجنة تفاجأت بالطريقة التي استقبلها بها؛ حيث استهل كلمته بالتهديد والوعيد أمام مكتبه، كما استعرض بشكل مقتضب متدرعا بضيق وقته وكثرة انشغالاته ، أهم ما تمت مناقشته يوم أمس الثلاثاء بمركز القلعة، بحضور كل من مدير فرع المشور ومدير فرع القلعة والمدير المساعد ومنسق المسلك، مؤكدا أن فتح الفرع الجهوي بالقلعة أصبح بعيد المنال وتابع السيد جواد ارويحن انه حاول الاتصال مرارا بمدير الاكاديمية الجهوية لمراكش أسفي قصد الانخراط في حل هذا الملف، بمساهمة الاكاديمية في توفير الأطر المكونة بمركز القلعة، كما أشار إلى أنه ينتظر جواب ورد الوزارة الوصية بعد جواب مدير المركز على مراسلة سابقة للوزارة حسب تعبير المدير ارويحن نفسه هذا واستنكر أعضاء اللجنة وباقي الأطر الادارية المتدربة بالمسلك طريقة معالجة هذا الملف المطلبي، وخاصة الطريقة التي استقبل بها مدير مركز ابن رشد اللجنة المحاورة، حين أخبرهم بما وقع في اجتماع القلعة، ولم يسمح لأي أحد من أعضاء اللجنة بالكلام أو مناقشته للاشارة فقد تم توزيع الأطر الادارية حسب الإستحقاق على المقر الرئيس, ملحقة المشور مراكش, و الفرع الإقليمي لأسفي , و لم تتم مراعاة مجموعة من الأمور المتعلقة بهذا الملف, ذكر المحتجون منها: – أن مجموع الأطر الإدارية المتدربة الناجحة من إقليمقلعة السراغنة يبلغ عددها 63 متدربا و 49 منهم عبر عن رغبته في التكوين بإقليمقلعة السراغنة. -أن عدد الناجحين بمديرية قلعة السراغنة يمثل أكثر من الربع من مجموع الناجحين بالجهة الذين يبلغ عددهم 240 – تغييب المقاربة الإجتماعية, حيث أن كل الأطر الإدارية المتدربة تنتقل يوميا من و إلى مراكش للتكوين قاطعين حوالي 200 كيلومتر. – عدم اعتماد الجهوية الموسعة, حيث أن مجموع الأقاليم المنتمية للجهة يبلغ عددها 8 أقاليم, و هذا يستدعي ضرورة توزيع عادل للأطر على مجموع الفروع. – فتح فرع أسفي السنة الماضية في وجه 17 متدربا فقط. – إبداء المديرية الإقليميةبقلعة السراغنة استعدادها التام لتوفير مؤسسات التداريب الميدانية. و رغبة من الاطر الادارية في ظروف تكوين جيدة و قريبة من أماكن إستقرارهم , و تقليصا لأعباء التنقل وما يرافق ذلك من إكراهات مادية, نفسية وعائلية حسب تأكيد المتضررين