طالب الدكتور الحروي صالح إحالته على خبراء إخصائيين في الطب النفسي يوم أمس الثلاثاء 23 مايو الحالي، لتفنيذ أنه مريض . مع العلم أنه يزاول عمله بشكل عادي منذ عودته من مستشفى السعادة بمراكش. حيث يتهم كل من المندوب الإقليمي للصحة ببني ملال، ومدير المركز الاستشفائي ببني ملال ، بتكبيله وحقنه بحقن يقول أنه يجهلها، ونقله إلى مستشفى الأمراض النفسية بمراكش دون أن يخبروا زوجته. وهذا مخالف لكل القوانين التي تتعلق بترحيل المرضى للعلاج. حيث يجب أن تعرف عائلته ذلك وتوافق ، أما أن يحقن بمواد تجهل طبيعتها وهو الطبيب المعروف بتفانيه في العمل فهذا إختطاف. المهم في هذه القضية هو شهادة من داخل المستشفى تكشف ما رصدناه مند سنوات وما يقع من قتل من طرف أطباء وممرضين وإدارة بهذه المجزرة. فالموت بالضرب بقسم الولادة والولادة بالمراحيض وتحت الأشجار والرشوة. وغياب الأطباء المداومين ليلا وخلال نهاية الأسبوع،فكل من مرض خلال هذه الفترة فعليه إنتظار الصباح أو بداية الأسبوع لعله يحظى بزيارة الطبيب.أما إجرا ء فحص بالأشعة أو الراديو فيجب أن تنتظر رأي الطبيب المختص والذي قد يطول لساعات وقد يصل ليوم كامل ،ويبقى المريض ينزف وينتظر وربما يموت بالإهمال وليس بالمرض. أما إذا أخد طبيب القلب عطلة فيتعطل معه هذا التخصص ويبقى الحل الوحيد إما إنتظار إنتهاء عطلته، أو التوجة لإحدى المستشفيات بالمدن الكبرى. أما إذا وقعت حادثة سير فعلى المصاب أن يخبر أسرته قبل وقعها، وأن يأتي ببطاقة الرميد أو يحمل النقود لأنه سيرمى في قسم المستعجلات حتى تسوية الإجرا ءات الإدارية والمالية لأن العلاج لا يقدم بشكل إستعجالي. تدعوا جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال لفتح تحقيق حول الخرقات التي فضحها الدكتور صالح الحروي وغيرها.كما تدعوا لفتح تحقيق حول عملية الخطف والترحيل التي تعرض لها بشكل غير قانوني.كما تدعوا لفتح تحقيق في كل الشكايات التي قدمت لوكيل الملك بمحكمة بني ملال والتي تدخلت جهات تريد إقبارها في المهد.كما تدعوا لهيكلة شاملة لهذا المستشفى حتى يتسنى له تقديم الخدمات الصحية بشكل يليق بهذه الجهة.