في تطورات القضية التي هزت الرأي العام الملالي والمغربي ، والتي انفردت "أخبارنا" بنشرها و تتعلق باتهام زوجة طبيب لمسؤولين بالمستشفى بنقل زوجها في ظروف غامضة أثناء عمله من مستشفى بني ملال الى مستشفى السعادة بمراكش للامراض العقلية ، خرج طبيب المستعجلات الحروي صالح بتصريح مصور بالفيديو يتم تداوله على الواتساب وبعض الصفحات الفيسبوكية، يحكي خلاله الوقائع وتفاصيل ما وقع له حيث وجه اتهامات ثقيلة وخطيرة لمسؤولين على رأسهم المندوب الإقليمي للصحة ببني ملال ومدير المركز الاستشفائي ببني ملال ، بتكبيله وحقنه بحقن يقول أنه يجهلها ونقله إلى مستشفى مراكش للأمراض العقلية بمراكش دون أن يخبروا زوجته. وطالب الطبيب الحروي صالح بفتح تحقيق نزيه من طرف وزير الصحة الحسين الوردي ، وطالبه بأنه مستعد أن يخضع لخبرة طبية يقوم بها أطباء محايدين ليقرروا هل يعاني فعلا من مرض نفسي أم لا . ومن جهة ثانية نفت المديرية الجهوية للصحة ببني ملال في بيان موقع من طرف مدير المستشفى ، أن كل ادعاءات الطبيب لا أساس لها من الصحة وأكدت أنه يعاني مضاعفات وحملت زوجته مسؤولية إخراجه من المستشفى بمراكش ، إلا أن هذا الفيديو للطبيب المعني جاء ليعيد القضية الى نقطة الصفر . هذه القضية هزت الرأي العام الملالي والمغربي وينتظر البت فيها من طرف الوزير ، لاسيما وأن لجنة وزارية حلت الأسبوع الماضي ، وينتظر الملاليين نتائجها بفارغ الصبر ليعرفوا من الظالم ومن المظلوم.