أفاد مرشح السنبلة في انتخابات الغرف الفلاحية السيد جلال توامي للبوابة ان عون سلطة برتبة مقدم المدعو ايت م .ح" يقوم بالحملة لصالح طرف على حساب الاطراف الاخرى، , و بأنه سبق للمرشح ان نبه عون السلطة المعني طالبا منه التزام الحياد المطلوب في العملية الانتخابية. و يفيد مرشح السنبلة ان عون السلطة تمادي في التعبئة لفائدة الجرار، و بلغ السيل الزبى لما قام المرشح بجولة في قيادة اكوديد الخير بنفوذ عمل عون السلطة في محاولة منه لتعبئة الناخبين للتصويت لصالح السنبلة باحترام تام للقوانين الجاري بها العمل و ذلك يوم الاحد 2 غشت 2015، غير أنه تفاجأ - يفيد المرشح دائما- بالمواطنيْن " اتح. ح" و "اج. اح" يؤكدان له استمرار عون السلطة في التعبئة لصالح الجرار، حيث افاد المواطنيْن بان المقدم أمرهما بالتصويت لصالح الجرار، فقام المرشح بإحضار شاهدين على ما صرح به المواطنيْن، ليتم ربط الاتصال بوكيل الملك الذي أحاله على مصالح الدرك الملكي التي استمعت لصاحب الشكاية المباشرة، و تنقلت الى عين المكان لإحضار المصرحين و معهما الشهود، حيث تشبت الكل بالتأكيد على ان عون السلطة المعني فعلا أمرهم المواطنين بالتصويت لصالح الجرار، حسب ما أفاد به مرشح السنبلة للبوابة. هذا و لم تتمكن البوابة من التواصل مع الطرف الاخر ... هذا و قد حمل المرشح السلطات مسؤولية الحفاظ على نزاهة الانتخابات، و إلا فإن مثل هذا السلوكات ستفرغ العملية الانتخابية من مضمونها الحقيقي الذي رسمه ملك البلاد، و يضيف أنه لا داعي للترشح و لا للقيام بالحملة الانتخابية ما دام امثال هذا العون قد حسموا المعركة مسبقا لفائدة طرف دون آخر؟؟؟؟ دون أن ننسى استغلال البعض لسداجة و أمية المواطنين، و مكانة عون السلطة لديهم خاصة في الدواوير و المداشر البعيدة عن المراكز الحضرية؟؟؟ كما عبرعن استعداده لاتخاذ الاجراءات اللازمة في حال عدم وضع حد لتدخل اعوان السلطة في الحملات الانتخابية؟؟؟ فهل سيتم تعجيل و تفعيل المسطرة و تقديم المعني أمام أنظار العدالة ضمانا لنزاهة الانتخابات؟؟؟ و هل ستتحرك السلطات الاقليمية للقطع مع هذا النمط البائد من تدخل أعوان السلطة في العملية الانتخابية؟؟؟ أم أن دار لقمان ستظل على حالها؟؟؟؟ و تعود حليمة لعادتها القديمة؟؟